أكد كارل مجاني أنه فخور جدا بأن يساهم ضمن المجموعة الحالية في التأهل إلى كأس العالم القادمة بالبرازيل، وهي رسالة واضحة يقول المعني إلى كل من شكك في قدرة بعض اللاعبين بعد أن كثر الحديث يقول إنهم لاعبين غير تنافسيين، مشيرا في ذات السياق إلى أن المباراة كانت صعبة على كل الأصعدة خاصة مع الضغط الكبير الذي كان يحوم حول المباراة ككل، لكن يقول مجاني إن الجميع كان رجلا واحدا في اللقاء واستطاعوا أن يرسموا البسمة على وجوه الجزائريين. أولا، ما هو أول شعور لك بعد الفوز والتأهل إلى المونديال؟ الحمد لله، أنا فخور جدا بالتواجد مع هذه المجموعة التي استطاعت أن ترسم البسمة على وجوه الجزائريين وتنسي نوعا ما مشاكله اليومية المهم في مثل هذه المحطات أن اللاعبين لم يخيبوا آمال الجزائريين وكانوا عند حسن ظنه وهو الأهم بالنسبة إلي في مثل هذه المناسبات. رغم الخروج بورقة التأهل إلى المونديال لكنك تبدو غاضبا هل يمكننا أن نعرف السبب؟ ببساطة أقول إن البعض تحدث كثيرا قبل المباراة عن بعض اللاعبين وأكدوا أننا لاعبين غير تنافسيين، وهو الأمر الذي أزعجني كثيرا، لكن الحمد لله التأهل اليوم والأداء البطولي الذي قدمناه كان ردا فعليا على كل هؤلاء، وأقول لهم هؤلاء اللاعبين غير التنافسيين هم من حققوا التأهل التاريخي للمرة الثانية على التوالي إلى المونديال. نعود إلى المباراة، شاهدنا أن المجموعة ككل وجدت صعوبات عدة خاصة في بداية اللقاء، حيث لم تقدموا أداء جيدا هل لنا أن نعرف السبب؟ ببساطة أقول إن الضغط كان رهيبا علينا والشعب ككل كان ينتظر بفارغ الصبر التأهل إلى كأس العالم، وهي الأمور التي أثرت سلبيا على معنويات اللاعبين وجعلتنا ندخل بصعوبة في اللقاء، وهو الأمر الذي تجسد بشكل فعلي فوق أرضية الميدان من خلال تضييعنا لعدة كرات، كما أن الخصم كان يقف جيدا فوق أرضية الميدان، وهو الأمر الذي صعب من مأموريتنا، الحمد لله أن الهدف جاء مبكرا في بداية الشوط الثاني، وهو الأمر الذي سهل من مأموريتنا بعد ذلك، حيث حافظنا على الهدف وسيرنا اللقاء كما كان ينبغي وتوجنا كل هذا بالتأهل إلى المونديال. الآن وأنتم في كأس العالم، كيف ترون الأمر، خاصة أن الشعب الجزائري هذه المرة يريد أن تظهروا بوجه قوي عكس ما كان عليه الحال في الطبعة الماضية؟ بالنسبة إلي، أقول إنه يتوجب علينا أن نحضر بشكل جيد للمونديال القادم، وأن نكون عند حسن ظن الجزائريين ويجب أن يتأتى ذلك بالتحضير الجيد لموعد المونديال القادم بالبرازيل فليس لدينا الحق في تضييع هذه الفرصة، بل على العكس من ذلك يجب أن نكون في مستوى انتظارات الجميع من خلال تحقيق التأهل إلى العرس العالمي القادم. كلمة أخيرة... جل ما أقوله أني أحمد الله على أننا كنا في مستوى الحديث واستطعنا المساهمة في فرحة الشعب الجزائري الذي يستهل كل الخير من قبلنا ومرة ثانية أثبتنا أننا نحن المغتربون جزائريون بأتم معنى الكلمة