من المقرر ان يشرف المركز الثقافي البريطاني على تكوين 8 ألاف استاذ جزائري في اللغة الانكليزية بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية . بالموازاة مع دلك تحضر وزارة التعليم العالي رفقة سفارة بريطانيا لاتفاق من اجل تسهيل تنقل الطلبة الجزائريين الذين يحضرون شهادة الدكتوراه و الراغبين في مواصلة بحوثهم في المملكة المتحدة و اكد المدير الجهوي للمركز الثقافي البريطاني للشرق الأوسط و شمال إفريقيا أدريان شادويك في ندوة صحفية نشطها مع سفير المملكة المتحدة في الجزائر مارتين روبر بمقر الممثلية البريطانية ، انه سيتم قريبا إطلاق برنامج تكوين معلمين و مفتشين في اللغة الانجليزية في الطور الثانوي من طرف المركز الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية ، مضيفا أن البرنامج الموجه لما يقارب 8 الاف معلم من الثانويات العمومية و الخاصة يتشابه مع الدورة التكوينية التي افتتحت سنة 2008 لفائدة أساتذة و مفتشي الطور المتوسط، والتي يتم تاطير 3.000 معلم جزائري في اللغة الانجليزية بالجزائر منذ هذه السنة بفضل برنامج نموذجي من خلال المؤسسة الحكومية البريطانية لترقية اللغة الانجليزية، و في طور المتوسط استفاد 27 مفتشا جزائريا في اللغة الانجليزية من دورة تكوينية تأهيلية في بريطانيا سنة 2013. و تطرق شادويك الذي يقوم بأول زيارة له للجزائر إلى الشبكة المهنية للمعلمين الجزائريين في اللغة الانجليزية الهادفة إلى ستشرف على تنظيم ورشات تاهيلية لفائدة معلمي اللغة الانجليزية بالجزائر العاصمة و باتنة و سكيكدة، دوريا ابتداء من جانفي2014 مؤكدا و بخصوص إعادة فتح مركز تعليم اللغة الانجليزية بالمركز الثقافي البريطاني بالجزائر في سبتمبر 2014 أن هذا المركز سيكون "مفتوحا للجميع" من مهنيين و خواص. وفي لقاء بين سفير بريطانيا ووزير التعليم العالي والذي سبق الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الوزير البريطاني للعلوم و الجامعات في بداية سنة 2014سمح بالتطرق إلى "فرص اتفاق" بين الجزائر و بريطانيا امن اجل تسهيل تنقل الطلبة الجزائريين الذين يحضرون شهادة الدكتوراه و الراغبين في مواصلة بحوثهم في المملكة المتحدة –يضيف ذات المصدر_. وقبل ذلك أكد سفير بريطانيابالجزائر مارتين كيث هوبر في لقاء مع وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد ان المركز الثقافي البريطاني "مستعد لتعزيز تعاونه مع المؤسسات الجزائرية المتخصصة في تعليم اللغة الانجليزية" بعد ان اكد ان العلاقات مع الجزائر "جيدة و المركز الثقافي البريطاني مستعد لرفع مستوى هذا التعاون لا سيما في مجال التربية"، وهو ما ثمنه بابا احمد وعبر عن أمله في تعزيز مبادرات تعليم اللغة الانجليزية في الجزائر بالتعاون مع بريطانيا