ذكرت مصادر من مراكز تصحيح امتحانات البكالوريا، أمس، ل''البلاد'' أن نتائج التصحيح الأولية كشفت عن نسبة نجاح إيجابية مقارنة بالسنة الماضية، إذ من المتوقع أن تتجاوز النسبة هذه السنة عتبة ال50 بالمائة.وأشارت المصادر إلى أن عملية التصحيح التي انطلقت منذ حوالي أسبوع كشفت عن نتائج إايجابية جدا عبر مختلف المراكز بالوطن، مثلما هو عليه الحال في العاصمة وبومرداس وتيزي وزو. حيث إن معظم علامات المرشحين كانت جيدة بالرغم من أن النتائج العامة لا يمكن معرفتها إلا مع نهاية الشهر الجاري، على أن يكون الإعلان الرسمي عنها بتاريخ السابع جويلية القادم. كما أشارت إلى أن التصحيح الثاني أوشك على الانتهاء ومن المقرر أن يختتم نهائيا يوم الخميس المقبل ليتم بعدها تحويل أوراق المترشحين إلى مراكز الإغفال لتسجيل المعدلات. وفي هذا الصدد كانت الوزارة قد أعطت تعليمات صارمة بعدم تسريب نتائج الامتحانات النهائية من مراكز التصحيح المغلقة. وتجد وزارة التربية نفسها في حرج إزاء انتقادات النقابات المستقلة للنتائج المرتفعة والتي اعتبرتها هذه الأخيرة نتاج الأسئلة السهلة المعدة من أجل تحقيق نتائج ذات مغزى سياسي وتعامل الوزارة مع الإضرابات المتكررة التي عرفها القطاع، كما أبدت تخوفها من تراجع مستوى التلاميذ عند بلوغهم مرحلة الدراسة الجامعية، وهو ما تعتبره الوزارة تدخلا غير مبرر من هذه النقابات، وكانت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2009 بلغت 04,45 بالمائة أي 110795 تلميذا ناجحا من أصل 245929 تلميذا ترشحوا للامتحانات.