كيري يرجح اتفاقا فلسطينيا إسرائيليا في أفريل قالت مصادر فلسطينية، إن قمة مرتقبة ستعقد بوساطة أمريكية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نيامين نتنياهو. ونقلت وكالة "معا" المحلية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "يعمل بكل قوة وجهد لإنجاح قمة تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أمل تجاوز الثغرات والعقبات الكأداء والتي تعترض سبيل المفاوضين من الطرفين". وأضافت المصادر أنه "رغم التشاؤم المفرط الذي أظهره كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في الأسابيع الأخيرة، ورغم الصمت المريب من جانب المفاوضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، إلا أن كليهما لا يقرران، وأن كيري يبحث أن يعرض على طاولة صناع القرار هذه الأزمات مباشرة عل وعسى أن يحلها". وفي الأثناء، رجح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق كامل للسلام بنهاية أفريل المقبل، معتبرا أن الجانبين لا يزالان ملتزمين بالمحادثات وفقا للجدول الزمني المحدد للتوصل لهذا الاتفاق. وأضاف كيري الذي تحدث في ختام زيارته الثانية للمنطقة في أسبوع أن الجانبين يبحثان إطار القضايا الرئيسية التي تشكل جوهر الصراع المستمر منذ عشرات السنين، مما قد يؤدي إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي. وأكد أن الأمل ما زال يحدوه بأن يكون في المقدور التوصل إلى اتفاق حول الوضع النهائي، مشيرا إلى أن السلام من شأنه أن يحقق منافع هائلة للجانبين وللمنطقة بأسرها. وبعد محادثات منفصلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدسالمحتلة، أوضح كيري للصحفيين أن الطرفين ملتزمان بالوفاء بالتزامهما بالبقاء على طاولة المحادثات والتفاوض بدأب أثناء فترة التسعة أشهر التي حددت لذلك. وذكر الوزير الأمريكي أن الخبير العسكري الأمريكي الجنرال جون ألان عرض في محادثات مع عباس خطة أمنية يمكن تطبيقها عقب التوصل إلى اتفاق سلام. إلا أن مصدرا فلسطينيا قال إن عباس رفض المقترحات الأمريكية التي تنص على احتفاظ إسرائيل بتواجد عسكري في الدولة الفلسطينية المستقبلية.