يدرس منظمو حفل ''الأوسكار'' تقديم أهم حدث سينمائي في العالم لعام 2012 ومن شأن هذا أن يسرع موسم جوائز ''هوليوود'' ويحدث تحديات لبرامج أخرى و''استوديوهات'' سينمائية. وأعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية أن مجلس إدارة ''الأوسكار'' بدأ التفكير في موعد محتمل مبكر عن الموعد الحالي في فيفري القادم، لكن لم يتخذ أي قرار بعد. وقال بيان مجلس الإدارة إن ''هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة وتحديات يجب مواجهتها فيما يتعلق بتقديم موعد العرض. ببساطة هذه الفكرة قيد الدراسة ويجري بحثها كاحتمال.'' ونظمت الأكاديمية في السنوات الأخيرة حفلات ''الأوسكار'' في الأحد الأخير من شهر فيفري بالرغم من أنه في بعض السنوات كان يدخل في شهر مارس. وقالت الأكاديمية إن حفل الأوسكار لعام 2011 لا يزال موعده كما هو محدد في 27 فيفري. وحسب الخبراء فإن التغيير المقترح الذي درسه مجلس الإدارة في اجتماعه هذا الأسبوع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي وسلبي على صناعة السينما والبث. ويحتل حفل توزيع ''الأوسكار'' المرتبة الثانية بين البرامج الأكثر مشاهدة في التلفزيون الأمريكي ويشاهده عشرات الملايين في جميع أنحاء العالم. وهذا العام شاهد الحفل حوالي 3,41 مليون أمريكي لمعرفة ما إذا كان فيلم ''أفاتار'' الذي حاز على إقبال شديد، سيفوز بالعديد من الجوائز، غير أن فيلم ''خزانة الألم'' الذي يتحدث عن حرب العراق اقتنص جائزة أحسن فيلم في التظاهرة السينمائية.