أفادت العديد من المنابر الإعلامية بأن الشاب خالد، الملقب بملك الراي، غادر المغرب نهائيا بعد أن قرر الاستقرار في المملكة عقب حصوله على الجنسية المغربية، معزية قرار الشاب خالد إلى "تصفية جزء من مشاريعه نتيجة خلافات حادة نشبت بينه وبين أحد مساعديه". وفيما لم يرد أي رد فعل من الشاب خالد عن تواتر أخبار مغادرته المغرب نهائيا، أكدت صحف ومواقع إلكترونية أن ملك الراي "قد اشتبك مع مساعده "ڤانة المغناوي"، الذي كان يدير بعض مشاريعه بالمغرب، ما دفع خالد إلى مغادرة المملكة، بعد أن أنهى حفله بمدينة السعيدية. وفضل الشاب خالد الانتقال إلى العيش في فرنسا مع زوجته وبنتيه، وذلك في خضم عدد من الوقائع التي عاشها ملك الراي خلال سنة 2013، منها نجاحه الفني الكبير من خلال ألبومه "سي لا في"، الذي أصدره نهاية 2012، وأيضا الضجة التي أثارها تجنسه بالجنسية المغربية، علاوة على انتشار فيديو لابن غير شرعي له، يطالبه فيه برؤيته. تجدر الإشارة الى أن تجنس الشاب خالد بالجنسية المغربية أثار حفيظة البعض حيث اكتظت مواقع التواصل الاجتماعى بتعليقات ساخرة. كما لم يقتنع هؤلاء بالسبب الذى برره "الشاب خالد" لتركه فرنسا عندما أكد خوفه على أولاده من الإقامة فيها بعد أن أقرت قانون زواج المثليين، وقالوا "ربما أراد أن يصبح وزيرًا للشؤون الدينية فى المغرب.". وعلى الجانب الآخر أعرب جزائريون عن استغرابهم الموجة الكبيرة التي أثارها خبر تجنسه معتبرين ذلك حرية شخصية، مشيرين إلى أن له بالفعل أصولا مغربية، فهو من أم مغربية وأب جزائري. وتساءل البعض "لماذا لا يثار مثل هذا الجدل بشأن كبار المسؤولين الذين يحملون جنسية مزدوجة؟ وإذا كنا نقبل بحصول رياضينا على الجنسية الفرنسية الجزائرية، فلماذا كل ذلك عندما يكون ازدواجية الجنسية متعلقا ببلد عربي مسلم؟".