شرع أعوان سلك الحرس البلدي بولايات شرق البلاد، في التنسيق لشن حركة احتجاجية موحدة عبر الولايات تسبق الاعتصام الوطني الذي لم يتحدد تاريخه بعد كخطوة تحذيرية للسلطات الوصية للوفاء بوعودها وتلبية جميع مطالبهم التي تمت الموافقة عليها، خلال لقاءاتهم المتكررة مع ممثلي وزارة الداخلية والجماعات المحلية. ويأتي قرار العودة إلى الاحتجاج، كما يقول هؤلاء، بعد رفض مسؤولين بوزارة الطيب بلعيز استقبالهم مؤخرا على حد اتهامهم".