العصابة يمتد نشاطها بين ولايات الوسط والشرق تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن عين الدفلى، من تفكيك عصابة إجرامية دولية مشكلة من عشرة أفراد، بينهم ليبيان وثمانية جزائريين، مختصة في المتاجرة بالأسلحة النارية تنشط على مستوى ولايات وسط وشرق الوطن. وجاءت عملية الإطاحة بعناصر العصابة على إثر معلومات حصلت عليها عناصر الفرقة الأمنية تفيد بتوافد أحد أفراد العصابة يتعلق الأمر بشخص يقيم ببلدية زموري ولاية بومرداس، معتاد على الإجرام وله سوابق عدلية في قضايا مماثلة، إلى ولاية عين الدفلى من أجل عرض للبيع أسلحة نارية مختلفة الأنواع والأصناف لإبرام صفقات بيع. وقد أبانت التحريات المعمقة بأن البارون له صلة مباشرة بعصابة أشرار منظمة تنشط عبر ولايات وسط وشرق الوطن، واستمرارا لعمليات البحث والتحري والترصد توصلت عناصر الفرقة إلى تحديد الموعد المبرم بين الأخير وعناصر الشبكة بتاريخ 26 ديسمبر الماضي على مستوى ولاية باتنة، يتم من خلاله إبرام صفقة بيع إضافة إلى تسليم واستلام قطع أسلحة نارية مختلفة. وتبرز المعطيات أنه إثر أخذ كامل الاحتياطات القانونية والأمنية اللازمة وإعداد خطة عمل محكمة، من خلال ترصد تحركات المعني الذي كان برفقة شريكه المقيم ببلدية الحراش ولاية الجزائر، إلى غاية وصولهما إلى ولاية باتنة وبالتحديد بلدية سفيان، أين التقيا بعنصرين من الشبكة ليتم توقيف المتهمين الأربعة، كما أسفرت العملية عن تحديد هوية باقي أفراد الشبكة وهم ثلاثة أشقاء ينحدرون من بلدية الجزار ولاية باتنة لهم سوابق عدلية مماثلة، بالإضافة إلى شخص آخر يقيم ببلدية السحاولة ولاية الجزائر.