صرح أول أمس بيكي سيلي، قائد شرطة جنوب إفريقيا، أنه تم اعتقال ما يقارب 316 شخصا منذ بداية المونديال ومن جنسيات مختلفة ترتكز جرائمهم بالدرجة الأولى على سرقة الهواتف النقالة، آلات تصوير، إلى جانب أجهزة حواسيب محمولة. وحسب تصريح المسؤول على الشرطة في بلد مانديلا، فإن تسعة جزائريين يتواجدون في القائمة إلى جانب جنسيات أخرى على غرار اثيبوبيين، بريطانيين، موزمبقيين، وحتى من الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى جانب جنسيات أخرى. لكن تبقى الغالبية ممن قبض عليهم من جنوب إفريقيا، حيث قدر عددهم ب207 ، في وقت قبض فيه على 33 شخصا بسبب الاتجار في التذاكر، حيث نشرت السلطات في جنوب إفريقيا حوالي 44 ألف من رجال الشرطة لحفظ الأمن في المونديال. وعن حادثة اقتحام مقر مخصص لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم في جنوب إفريقيا، أكد سيلي ''نعم تمت عملية سطو في مقر مخصص للفيفا، حيث سرقت حوالي سبعة نماذج مقلدة لكأس العالم وسترتين من المقر، إننا ميالون لتصديق أن السرقة جاءت من أشخاص مطلعين للغاية على المقر المخصص للفيفا''. وقد شهدت كأس العالم في طبعتها لهذه السنة عدة حوادث سرقة راح ضحيتها العديد من المنتخبات المشاركة على غرار كل من اليونان، انجلترا، وحتى الأوروغواي، حيث سرقت بعض الأموال وكذلك الهواتف النقالة، وهو ما جعل بعض البعثات تتقدم بشكاوى. وفي هذا الإطار، نفى مسؤول الشرطة في جنوب إفريقيا أنه تم الاستعانة بقوات أجنبية لتغطية الأمن في مباراة انجلتراوألمانيا في الدور ثمن النهائي من كأس العالم، حيث كان هناك فقط سبعة من ألمانيا وتسعة من إنجلترا.