ركّز الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي خلال تجمعه أمس بعين وسارة بالجلفة، على التأكيد بأن البرامج التنموية التي سطرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أجندة العهدة الثانية تم تجسيدها في الميدان، عكس ما تروّج له بعض الجهات. وقال زعيم الأرندي إن دليل ذلك في المشاريع التي توجد في الميدان وفي جميع القطاعات من السكنات إلى الطرق، الأشغال العمومية، وبرامج التهيئة وتزويد المدن بالماء وغيرها، مؤكدا على أن برنامج العهدة الثالثة يحمل في جعبته المزيد من الخيرات والمفاجآت، داعيا الجميع إلى مساندة المرشح عبد العزيز بوتفليقة من باب منحه عهدة ثالثة كفيلة بتحقيق المزيد من الإنجازات للبلاد والعباد. وحذر زعيم الأرندي من سياسة الاتكال، حيث دعا إلى الخروج بقوة يوم التاسع من أفريل وانتخاب البرنامج الذي يضمن الاستمرارية والتقدم في ظل الأمن والاستقرار. وأضاف المتحدث بأن قانون المصالحة حقن دماء الجزائريين وأسس لجزائر آمنة خالية من الأحقاد والضغائن، وهو ما تعهد به الرئيس حينما جعل من أولوياته إرجاع السلم والأمن إلى البلاد، ليقول بأن توفر هذه الأجواء سمح بالانطلاقة في تجسيد مشاريع كبرى أعادت الثقة بين المواطن ودولته. وأشار ضيف عين وسارة إلى أن دعاة ومروجي المقاطعة لا يريدون الخير للجزائر، بل يريدون إدخالها في متاهات أخرى، داعيا إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع وانتخاب برنامج المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي بفضله خرجت الجزائر من فترة السنوات العجاف إلى مرحلة البناء والتشييد والتقدم. للإشارة، فإن الحضور الجماهيري في تجمع زعيم الأرندي كان قياسيا لحد كبير، حيث نجح الأمين الولائي السيناتور بلعباس بلعباس في الإحاطة بكل عوامل نجاح التجمع، في وقت كان كثيرون ينتظرون أن يقطفوا رأسه، لكن شعبية أويحيى صنعت الفارق، حيث تمكن الوزير الأول من إحياء مدينة عين وساروة من البرودة الانتخابية التي ميزتها منذ بداية الحملة للرئاسيات.