كشف عبد القادر زوح والي ولاية الجزائر، عن فتح 20 مسلكا بالعاصمة التي كانت مغلقة لدواع أمنية، وهذا تطبيقا لتعليمات بلعيز القاضية بعقد اجتماع حكومي لتنظيم حركة المرور بولاية الجزائر التي جرت مؤخرا بالمجلس الشعبي الولائي بحضور خبير فرنسي، مؤكدا أن هذا الرقم مرشح للارتفاع، كما سيتم في الإطار ذاته التخلي عن بعض الحواجز البشرية في العديد من نقاط بالعاصمة. وأكد أمس، عبد القادر زوخ والي الجزائر في خرجته الميدانية التي قادته إلى بلدية سحاولة وبئر خادم وحيدرة وجسر قسنطينة عن وجود فجوة وغياب التنسيق بين البلديات، داعيا إياهم إلى عقد اتفاقيات الشراكة وتعاون بين البلديات لخدمة المواطنيين. وألح الوالي على رؤساء البلديات ضرورة إبلاغه في حال تعرضهم لاي مشاكل في إنجاز مختلف المشاريع المبرمجة، مشددا على مواصلة حملة نظافة المحيط بالأحياء وبالمدارس التربوية. أما فيما يتعلق بسكان الأحواش، فقد أوضح زوخ أن ملف الأحواش والبيوت القصديرية وضعت الجهات الوصية برنامجا خاصا للتكفل بهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة. كما أعطى والي العاصمة تعليمات بإعادة بعث مشروع السكنات الوظيفية لصالح عمال بلدية حيدرة وأمر بترحيل 20 عائلة بحي 38 شارع سيدي يحيى باعتبارها تعاني من خطر انهيار عمارتهم، ووجّه تعليمات لمديرية التعمير لإعادة بعث مشروع 36 وحدة سكنية لموظفي بلدية حيدرة، الذي توقفت الأشغال به منذ 10 سنوات لعدم مطابقة دراسته لمعايير السكنات. كما طالب بالإسراع في ترحيل 20 عائلة بحي 38 سيدي يحيى، كون العمارة مصنفة في الخانة الحمراء والعائلات مهددة بالموت تحت الأنقاض، مؤكدا على ضرورة استغلال قطعة الأرض في مشروع لفائدة البلدية. وخلال زيارته للدائرة الإدارية لبئر مراد رايس، أعطى الوالي زوخ إشارة الانطلاق لمشروع تهيئة شارع سيدي يحيى بحيدرة، كما وقف على أشغال نفق سعيد حمدين، أين طالب بالرفع في وتيرة الإنجاز من أجل تسليمه في الوقت المحدد.