تعرض مستشفى الفلوجة لقصف أدى إلى إصابة أربعة من العاملين فيه بينهم رئيس الأطباء المقيمين، وسط سيطرة مسلحي العشائر على مركز للشرطة في جزيرة الرمادي في محافظة الأنبار. وأدانت الولاياتالمتحدة الأميركية الهجوم الذي استهدف موكب رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، شمالي البلاد. وأمهل الأطباء والممرضون العاملون في مستشفى الفلوجة وزارة الصحة 24 ساعة للتدخل لإيقاف القصف قبل أن يقوموا بترك عملهم ومغادرة المستشفى. كما قتل أربعة مدنيين وأصيب تسعة آخرون في قصف يقول صحفيون في الفلوجة إنه "الأعنف على المدينة منذ أكثر من شهر"، بينما تعرض معسكر المزرعة بشرق الفلوجة لقصف بعدد من قذائف الهاون. وفي الكرمة بشرق الفلوجة قال المجلس العسكري إن مقاتليه تمكّنوا من قنص خمسة جنود. يأتي ذلك مع استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش العراقي ومسلحين في محافظة الأنبار التي تشهد عملية عسكرية أعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي منذ شهر تقريبا حربا على ما وصفه الإرهاب. وفي الأثناء، ذلك قالت مصادر صحفية في الرمادي إن حيي الملعب والضباط تعرّضا خلال الساعات الماضية لقصف عنيف بالمدافع والطائرات.