مدرب ''لا فوريا روخا'' فيسنتي دل بوسكي الذي ارتقى إلى مستوى المسؤولية تماماً بعد رحيل مهندس الانتصار الأوروبي لويس أراغونيس وأصبح على بعد 90 دقيقة من أن يكون المدرب الخالد في أذهان الإسبان، فأشاد بلاعبي فريقه، قائلاً: ''لا أعطي أسماء، أعتقد أن جميع اللاعبين كانوا رائعين· لكن حذاري، تبقى أمامنا مباراة النهائي·! أفكر في جميع الذين عملوا كثيراً مع هذا المنتخب منذ سنوات· نعرف كرة القدم الهولندية· ستكون المباراة النهائية صعبة جدا''، وفي حال نجح دل بوسكي في قيادة الإسبان إلى اللقب الغالي، فسيصبح ''لا فوريا روخا'' ثاني منتخب فقط يتوج بلقب كأس أوروبا ثم بكأس العالم بعد عامين، وسبقه إلى ذلك منتخب ألمانياالغربية الذي فاز باللقب القاري عام 1972 ثم العالمي عام ,1974 في حين أن المنتخب الفرنسي حقق هذا الأمر بصورة معاكسة حيث فاز بكأس العالم عام 1998 ثم بكأس أوروبا عام ,2000 علماً بأنه لم ينجح أي منتخب برفع كأس العالم بعد خسارته مباراته الأولى وكانت إسبانيا سقطت في مستهل مشوارها أمام سويسرا (صفر-1)·