قال لطفي بومغار المدير المساعد بمديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر علي بن فليس إن "موقف الجيش واضح، ولم يتغير، وهو معبر عنه من قبل، وليس بالأمر الجديد موقف الجيش الشعبي الوطني، وكلنا نعرفه، فالجيش أكد دائما التزامه بأداء دوره الدستوري، وما جاء في البيان الذي توج لقاء قائد الأركان برئيس حزب العمال مجرد تحصيل حاصل، وخلاصة هذا حسب لطفي بومغار اللقاء لم يتضمن أي شيء جديد في موقف الجيش الشعبي الوطني، ونحن نعتبر اللقاء بين قائد الأركان لويزة حنون قضية أجندة بين طرفين، لا تهمنا، ورفض بومغار التعليق على الأنباء غير المؤكدة التي يتم تداولها على الصعيد الإعلامي بخصوص إمكانية إعلان رئيس الجمهورية الترشح من خلال خطاب مسجل تبثه التلفزة الوطنية خلال الأيام القليلة المقبلة، واكتفى بومغار بالقول "إنه أمر لا يخص مرشحنا، نحن لا نهتم سوى بتوسيع دائرة الدعم لمرشحنا" وأضاف "أولوية أولويات بالنسبة إلى مديرية الحملة الانتخابية لبن فليس هو توسيع دائرة الدعم والمساندة لمشروع بن فليس، وكشف في هذا الصدد، أن شخصيات وطنية ثقيلة على الصعيد السياسية ومعروفة على المستوى الوطني ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن دعمها للمترشح علي بن فليس". وبخصوص رأي بن فليس في المترشحين المنافسين له على كرسي المرادية، قال بومغار إن "بن فليس يرى أنه لابد من تفادي الخطابات التي تمس بمؤسسات الدولة وباستقرار البلاد وتشوه صورتها في أوساط الأمم"، مضيفا "لا توجد ديمقراطية دون متنافسين، وبن فليس يحترم كل المترشحين الذين سحبوا استمارات الترشح لكنه يعتبر أنه على كل واحد منهم أن يقدم عطاء، ويبذل جهدا لتعزيز الصرح الديمقراطي في الجزائر، وليس بالخطابات التي تزعزع استقرار البلاد". من جهة أخرى، كشف محمد بلمركزي من مديرية الحملة لبن فليس أن الطاهر بن بعيبش، الأمين العام السابق للأرندي ومنظمة أبناء الشهداء، ورئيس حزب الفجر الجديد حاليا سحب 10000 استمارة خاصة بالمترشح ببن فليس لجمع التوقيعات له، ووجّه تعليمة لمناضلي حزبه من أجل توقيع الاستمارات للمترشح علي بن فليس.