أعطى أمس وزير النقل إشارة انطلاق أول رحلة تجريبية للأوتوراي من المسيلة في اتجاه عين التوتة بولاية باتنة، على أن تنطلق خمس رحلات مماثلة بداية من اليوم الأربعاء إلى غاية السابع أفريل القادم عبر ولايات شرق الوطن.وتنقّل الوزير بمعية الوفد المرافق له ووالي المسيلة محمد الصالح مانع والصحافة المحلية عبر الأوتوراي في اتجاه ولاية باتنة، وتحديدا إلى مدينة بريكة. واستغرقت الرحلة قرابة الساعتين ونصف الساعة ليتوقف الوزير في مختلف المحطات التابعة لولاية المسيلة سلمان برهوم مقرة. ودعا الحضور من ممثلي المجتمع المدني والمنتخبين الذين كانوا في استقباله في مختلف المحطات التي توقف فيها على المحافظة على هذا المكسب الذي تكلف الدولة كل وحدة منه 07 مليار سنيم، كما وعدهم بتعزيز الخط الخاص بالمسافرين بقطارات خاصة بنقل السلع والبضائع للتجار والمواطنين. وأكد أثناء تدخلاته أن ذلك سيدعم الاقتصاد الوطني وسياسهم في تطوير الحركة التجارية بالمنطقة.للإشارة كانت فرحة سكان بريكة كبيرة بهذا الإنجاز أثناء استقبالهم لوزير النقل والوفد المرافق له. ومن الخطوط التي استفادت منها ولايات الشرق، والتي ستعرف الانطلاقة التجرببية بداية من اليوم، خط سطيفالجزائر، ليليه خط سكيكدةقسنطينة في 92 مارس الجاري وقسنطينةتبسة مرورا بعين الفكرون ومد أخرى، وجيجل قسنطينة في 60 أفريل القادم، وآخر خط ستكون انطلاقته من بجاية في اتجاه العاصمة في 70 أفريل.وتدخل العملية في إطار تجريب الأوتوراي بولايات الشرق، وذكّر بأن هذه القطارات ذات الصنع الإسباني هي ذات تقنيات عالية وتتميز بسرعة تصل إلى 061 كلم /سا، أما متوسط السرعة لهذه القطارات (الأوتوراي) فستحدد ما بين 011 و021 كلم /سا. كما أعلن عن قيام وزارة النقل لاحقا بتجارب تخص القطارات المكهربة في العاصمة وضواحيها، تكون أول انطلاقة للخط المكهرب ما بين العاصمة والعفرون على أن تتبعها عمليات أخرى• كما تحدث تو عن المشاريع المكملة لمشروع السكة الذي يربط ولايتي المسيلة ببرج بوعريريج والمسيلة بولاية باتنة، وصرح بأن الولاية ستربط بشبكة من الخطوط تربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، وهناك مشاريع ستنطلق خلال السنة الجارية خاصة فيما يتعلق بخط مسيلة بوقزول الذي يربط الولاية بتيارت وصولا إلى سيدي بلعباس. كما كشف عن وجود مشروعين هما قيد الدراسة لربط بوسعادة بنقاط مختلفة انطلاقا من عين الحجل إلى الجنوب لكنها بصدد الدراسة، والتي سيشرع في إنجازها بعد استكمال الدراسات الخاصة بها. كما أشار إلى ربط بوسعادة بالجلفة هي الأخرى بعد الدراسة ليتم بعدها الإعلان عن المناقصات الخاصة بالإنجاز التي تكون البداية بنقل المسافرين لتتبع بقطارات لنقل البضائع.