خرج رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبو جرة سلطاني، عن صمته، من أجل تكذيب بعض التسريبات الاعلامية التي تحدثت عن امكانية دخوله السباق الرئاسي وترشحه لرئاسة الجزائر، وقال أبو جرة في رسالة حملت عنوان "رسالة إلى الرأي العام: الجزائر فوق الرئاسة والرؤساء" أنّه ملتزم "التزاما كاملا بقرار مجلس الشورى نصا وروحا" وهو القرار القاضي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية. وأضاف أبو جرة في ذات الرسالة التي نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع "الفيسبوك" قائلا: "أكذب بشكل قاطع وحاسم ونهائي ما تروجه بعض وسائل الاعلام حول مزاعم امكانية ترشحي تحت أي عنوان وباسم أية جهة، فكلها تسريبات مغرضة عارية عن الصحة تماما". كما أكّد أن المشاروات والاتصالات التي يربطها مع الاطراف السياسية، تدخل في اطار تامين مستقبل الوطن، في اشارة منه إلى اللقاء الذي جمعه شخصيا بالوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الداخلية الطيب بلعيز، عقب اعلان حركة "حمس" مقاطعتها للانتخابات الرئاسية. وأشار وزير الدولة السابق، إلى أنّه يعتقد أن رئيس الجزائر المقبل كائنا من كان، سوف لن يستقر فوق العرش طويلا ان لم يكن مدركا قبل ايداع ملف ترشحه أن جزائر الألفية الثالثة لم تعد جزائر الحزب الواحد والرأي الواحد والمورد الواحد.