أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي على غرار "التويتر" و "الفايسبوك" الوسيلة الاتصالية الجديدة والعصرية، خلال المواعيد السياسية الهامة في الجزائر بفضل تطور تكنولوجيات التواصل، حيث بعد انخراط عدد من السياسيين والشخصيات وبعضهم ممن تحول إلى مترشح للرئاسيات المقررة تنظيمها في 17 أفريل المقبل، على غرار المترشح علي بن فليس ورشيد نكاز الذي خابت آماله في الترشح بعد سرقة توقيعاته وكان قد قاد حملة اعلامية واسعة خلال مرحلة جمع التوقيعات، ليتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صفة جديدة لشخصية مهمة في الجزائر، وهي الصفحة الرسمية للمترشح والرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعنوان "عبد العزيز بوتفليقةAbdelaziz Bouteflika التي انطلقت يوم 23 فيفري واستقطبت لحدّ الآن أزيد من 51.500 مشترك. وتضمن محتوى الصفحة مسيرة انجازات الرئيس منذ سنة 1999 في كل المجالات وأهم خطاباته الشهيرة وخرجاته الميدانية التي صنعت الحدث يومها، وافتتاحه لمختلف التظاهرات والنشاطات الوطنية، كما احتوت الصفحة مختلف صور حول المناصب واللقاءات التي جمعت الرئيس بكبار قادة العالم بعد الاستقلال حينما تقلد منصب وزير الخارجية. وتصدر الصفحة أبرز الأحداث المتعلقة بالرئيس بوتفليقة على غرار تنقله إلى المجلس الدستوري منذ يومين لإيداع ملف ترشحه للرئاسيات. هذا وستعيش الجزائر لأول مرة تنظيم انتخابات رئاسية بنكهة "شبكات التواصل الاجتماعي"، أين ستكون المنافسة شرسة على هذه المواقع من طرف المترشحين ومساندي ومعارضي المترشحين.