دعا ممثل ولي الفقيه في الحرس الثوري، علي سعيدي، أعضاء الباسيج إلى تأطير "غضبهم المقدس" وعدم استخدام العنف في كل مكان. وأضاف سعيدي في اجتماع حكومي طبقاً لما أوردته وكالة "دفاع بيرس" التابعة للأجهزة الأمنية يوم الأحد أن "أعضاء قوات التعبئة أو الباسيج لديهم سلاح اسمه الغضب المقدس، وهذا السلاح لا يمكن استخدامه دائما في كل مكان". ويشكل الباسيج، أي المتطوعين المدنيين القوة الأساسية لقمع المظاهرات والتجمعات والأنشطة التي لا تروق لنظام الحكم في إيران. وتخصص السلطات إمكانيات كبيرة للمتطوعين إلى الانضمام إلى الباسيج مثل تسهيل توظيفهم في الدوائر الحكومية ومنحهم إمكانيات رفاهية مختلفة. وقال ممثل خامنئي الذي كان يتحدث أمام اجتماع رجال الدين العاملين في الحرس "قولوا لأعضاء الباسيج أن يتجنبوا استخدام غضبهم المقدس في ظروف تمهد لاستغلال الآخرين"، مضيفا "اتهام الشباب الثوري بالتطرف في الحقيقة يمثل إثارة الرعب من حزب الله والباسيج، ويصف البعض هذه التيارات بالمتطرفة لكني أدعوهم إلى الإمعان في معنى ما يقولون قبل اتهامهم بالمتطرفين".