القضية بين أيدي لجنة النزاعات في الاتحاد التونسي ومرشحة للذهاب للفيفا يبدو أن قضية يوسف بلايلي الذي ينشط في البطولة التونسية وبالذات في فريق الترجي التونسي يعاني الويلات في الجمهورية التونسي بعد أن قرر عدم البقاء في ناديه الحالي والرحيل بعيدا، وحجته في ذلك أن عقده ينتهي مع أبناء باب السويقة في نهاية الموسم الرياضي الحالي عكس ما يراه التونسيون الذين قالوا إن عقده ينتهي في سنة 2015 بما أن اللاعب لم يقدم طلبا رسميا للإدارة بالاستقالة من ناديه والذهاب قبل ستة أشهر من نهاية عقده كما تنص عليه القوانين المعمول بها، وهو الأمر الذي فنده محامي اللاعب جملة وتفصيلا. وحسب الأخير فإن اللاعب تعرض لتهديدات بالتصفية الجسدية/ في حالة رفضه مواصلة مسيرته مع الفريق/ وكان وكيل أعمال اللاعب قد أعلن قبل يومين عن عزمه على الرحيل عن الفريق بنهاية هذا الموسم، مستغلاً أحد بنود العقد المُبرم بينهما، وأقدم مجهولون على تهديد ابن الباهية هاتفياً بتصفيته جسدياً حال نفذ رغبته بالرحيل عن الترجي، وفقا لما أكده علي عباس محامي اللاعب في تصريحات لإذاعة شمس. وأشار نفس المتحدث إلى أن حالة اللاعب النفسية أصبحت سيئة للغاية، بعد تلقيه تلك التهديدات، كما أوضح أن موكله يصعب عليه في الوقت الحالي أن يعود من جديد للانخراط في الفريق في ظل هذه الظروف التي لن تُثنيه عن الرحيل، بعد نهاية عقده في جوان 2014 المُثبت بالأدلة القانونية، المعروف أن اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً يسعى جاهداً للرحيل عن البطولة التونسية نحو أوروبا، وذلك بعد خروجه من حسابات المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي لا يزال يضعه خارج حساباته وذلك رغم أنه كان من بين اللاعبين المؤثرين في البطولة التونسية وفي ناديه الترجي التونسي في وقت سابق، لكنه لم يجد أذانا صاغية. وبالعودة إلى نفسية اللاعب فإن الأخير يعاني الويلات من هذه الناحية، حيث وجد نفسه وحيدا على ما يبدو في تونس، كما أن مقربين من اللاعب أشاروا إلى أنه وصف ما يحدث له إرهابا على اللاعب الذي لم يجد حلا. بالمقابل، فإن محامي اللاعب أشار إلى أن القضية تتواجد بين أيدي لجنة النزاعات التابعة للاتحادية التونسية لكرة القدم وهي مرشحة للذهاب إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم لو لم يتم الفصل فيها لصالح موكله في الأيام القليلة القادمة. ولا يستبعد أن يتدخل محمد روراوة رئيس الفاف شخصيا من أجل إيجاد حل لما يحصل للاعب.