ميشال يُصرّ على المغترب بورابية... وشرفة يدخل القائمة

يبدو أن تركيز الطاقمين الفني والإداري لمولودية الجزائر على نهائي كأس شمال إفريقيا أمام النادي الإفريقي التونسي لم يمنعهما من مواصلة البحث عن العصافير
النادرة التي تدعّم التشكيلة في فترة التحويلات الشتوية من أجل إعطاء دفع جديد للتشكيلة في النصف الثاني من البطولة وقبل دخول غمار منافسة رابطة أبطال إفريقيا في أواخر شهر جانفي. وفي هذا السياق علمت “الهدّاف“ من مصادرها الخاصة أن عمروس عاود الاتصال باللاعب المغترب قاسيمي وطلب منه الالتحاق بالجزائر على جناح السرعة من أجل مباشرة التجارب. يحدث هذا في الوقت الذي يصر آلان ميشال على استقدام صانع ألعاب ڤرونوبل الفرنسي مهدي بورابية ودخل المدافع السابق لفريق “تاراڤونا“ الإسباني مهدي شرفة القائمة بعد أن اقترحه مناجيره على المدرب ميشال.
قاسيمي يُؤجل مجيئه بسبب دورة ودية في أمريكا
عاود عضو مجلس الإدارة الصادق عمروس الاتصال باللاعب المغترب كريم قاسيمي الذي ينشط في أحد أندية الدرجة الأولى الكندية، وكانت “الهدّاف“ الوحيدة التي تحدثت عنه في وقت سابق، حيث استفسره عن سبب عدم مجيئه إلى حد الآن من أجل إجراء التجارب رغم أن ميشال كان قد أعطى له الضوء الأخضر للالتحاق بالجزائر والشروع في التجارب الروتينية، ولكن قاسيمي كان صريحا مع عمروس وأكد له أن إدارة فريقه الحالي رفضت الترخيص له بذلك إلى غاية انتهاء الدورة الكروية التي يشارك فيها فريقه في الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب ما أكده قاسيمي -الذي سجل 9 أهداف مع فريقه الموسم الفارط- ل عمروس في آخر اتصال هاتفي أنه سيحل بالجزائر يوم 25 ديسمبر (أي مباشرة بعد عودة فريقه إلى كندا).
بورابية أولوية ميشال ويُصرّ على استقدامه
إذا كان عمروس مهتم كثيرا باللاعب قاسيمي ويصر على استقدامه، فإن أولوية ميشال إلى حد الآن تتمثل في اللاعب الفرانكو –جزائري مهدي بورابية صانع ألعاب نادي ڤرونوبل الفرنسي الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية، ويصر الفرنسي على استقدام هذا اللاعب الذي يملك إمكانات فنية وبدنية معتبرة خاصة في ظل معاناة الفريق هذا الموسم في هذا المنصب، في ظل تراجع مستوى بلال عطفان وعدم ظهور عمار عمور بالمستوى الذي كان عليه مع إتحاد العاصمة ثم أهلي البرج، وحتى مقداد لم يحافظ على المستوى الذي كان عليه الموسم الفارط وبقي لعدة مباريات على مقعد الاحتياط.
19 سنة فقط، خرّيج مدرسة “سوشو”
ولعب ل “ديجون“
وحسب ما أكده المدرب آلان ميشال لمقربيه، فإن هذا اللعب (بورابية) سيكون مفاجأة الاستقدامات في المولودية لو تسير معه الأمور في الطريق الصحيح، حيث توحي سيرته الذاتية أنه قادر على إنعاش خط الوسط الهجومي ويبلغ من العمر 19 سنة فقط (من مواليد 7 أوت 1991)، وهو خريج مدرسة “سوشو“ النادي الذي مر عليه الكثير من اللاعبين الجزائريين قبل أن يتحوّل في موسم 2006 إلى نادي “ديجون“ الذي لعب له إلى غاية موسم 2009 قبل أن ينضم الموسم الفارط إلى نادي ڤرونوبل الذي يحتل حاليا المرتبة الثامنة في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.
لعب 575 دقيقة هذا الموسم،
سجّل هدفا واحدا وطُرد مرتين
ورغم صغر سن اللاعب بورابية، إلا أنه تمكن من فرض نفسه في ڤرونوبل حيث لعب ما يقارب 575 دقيقة (يعتمد عليه المدرب “جوكير“ في أغلب الحالات)، وهي الدقائق التي كانت كافية له ليسجل هدف وحيد. ولكن ما يعاب على بواربية أن أعصابه تتوتر بسرعة وهو ما كلفه إلى حد الآن بطاقتين حمراوين وثلاثة إنذارات، ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيقنع ميشال مسؤولي ڤرونوبل بتسريحه ومن أين سيجلب المسيرون الأموال لحسم صفقته في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق؟
مناجير شرفة يقترحه على ميشال، كنه “غالي بزّاف”
في سياق متصل، علمت “الهدّاف“ من مصادرها الخاصة أن مناجير اللاعب الجزائري المغترب مهدي شرفة، الذي يوجد دون فريق حاليا بعد أن قامت إدارة فريقه السابق تاراڤونا بفسخ عقده، قد عرضه على المدرب آلان ميشال وأكد له أن شرفة متحمس كثيرا للعب في المولودية. ورغم أن ميشال متحمّس هو الآخر لجلب هذا اللاعب المتعدد المناصب، إلا أنه غير متفائل به كثيرا نظرا لارتفاع قيمته والتي لن تقل عن 3 ملايير سنتيم، في وقت أن النادي غير قادر حتى على دفع مستحقات لاعبيه الحاليين. للإشارة، فإن مناجير شرفة اقترحه على شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة أيضا.
رورواة يصرّ على منع الأندية المدانة من “الميركاتو”
ورغم أن مسيري “العميد“ يحضرون من الآن ل”الميركاتو“ ويصرون على القيام بإستقدامات نوعية تعوض إخفاق الإدارة في استقداماتها الصيفية إلا أن المسيرين تناسوا المرسوم الجديد الذي سنته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي يحرم الأندية المدانة من استقدام لاعبين جدد إلى غاية تسوية ديون كل اللاعبين القدامى الذين طرقوا أبوابها للحصول على أموالهم. يذكر أن المولودية لديها مشكلة مع سبعة لاعبين سابقين ويرفضون التنازل عن حقوقهم، وهم: باجي، بن حمو، ڤالول، حسني، شاوي، حمادو وياسف، لذلك فإن مجلس الإدارة مخيّر بين دفع مستحقات هذا السباعي قبل 31 ديسمبر أو فقدان الأمل في استقدام لاعبين جدد.
----------------
مقداد: “مباراة الإفريقي أمام النجم أظهرت عدة ثغرات سنستغلها لأجل العودة بنتيجة”
تعتبر حاليا هداف الفريق بعدما سجلت الهدف الثالث لك هذا الموسم أمام وداد تلمسان، ما هو تعليقك؟
شخصيا قبل مباراة تلمسان كنت مصرا على تقديم مستوى جيد خاصة بعدما حدث لي أمام اتحاد العاصمة. الكثير كان يعتقد أنني كنت أحاول أن أخلق المشاكل داخل الفريق، لكن على العكس من ذلك بعدما طلب منا المدرب النهوض لإجراء الإحماءات، اتجهت نحوه وأخبرته أنني غير مستعد لدخول المباراة، بعدما اقتنعت أنه لا يمكنني تقديم الإضافة المطلوبة مني في الدقائق الأربع المتبقية، لذلك قرّرت أن أمحي من ذهني ما حدث في تلك المباراة خلال مباراتنا في تلمسان، وأظهرت أنني كنت أريد تقديم المساعدة لزملائي. الحمد لله وفقت في تقديم مستوى جيد وتسجيل هدف ساهم في فوزنا في تلك المباراة.
الهدف الذي سجلته في مرمى حجاوي كان جميلا بشهادة كل من رآه، هل قررت منذ البداية أن تنفذ المخالفة مباشرة أم أن الحائط الذي وضعه الحارس دفعك إلى تنفيذه بتلك الطريقة؟
بالفعل الطريقة التي وضع بها الحارس تلمسان حائط الصد لم تبق لي سوى حل واحد لتنفيذ المخالفة وهو رفعها فوق رؤوس اللاعبين، لأن الحارس وضع تقريبا كل الفريق في الحائط وبذلك لم يترك لي فرصة التسديد بقوة، بعدها قررت القذف وبقليل من التوفيق والحظ تمكنت من مخادعة الحارس الذي لم يتمكن من رؤية الكرة وهي تمر فوق الحائط لأن الرؤية كان منعدمة لديه.
الآن ستدخلون غمار منافسة كأس “لوناف” مجددا، ومن المنتظر أن يعتمد عليك آلان ميشال أساسيا في هذا اللقاء، هل أنت مستعد لخوض هذا اللقاء؟
قضية دخولي أساسيا أو لا في يد المدرب وهو الوحيد القادر على الإجابة على هذا السؤال، ما يمكنني قوله أن دخولي من عدمه يعتمد على طريقة اللعب التي سندخل بها اللقاء. على كل حال أنا مستعد لأكون حاضرا في هذه المباراة الهامة بالنسبة إلينا والجميع يريد أن يلعب هذا النهائي وأنا كذلك لأن مباراة تلمسان حفزتني كثيرا لأكون في كامل استعدادي لأن فرصة خوض نهائي كأس “لوناف” لن تتاح لي في كل مناسبة.
وكيف ترى مواجهتكم أمام النادي الإفريقي هذا الجمعة؟
المباراة لن تكون سهلة، لكن علينا أن نسجل هدفا في تونس على الأقل مثلما فعلناه أمام الاتحاد الليبي في طرابلس، لأن هدف واحد بإمكانه أن يغيّر المعطيات مثلما حدث في مباراة الدور نصف النهائي. أتمنى أن يكون التوفيق والحظ إلى جانبنا لنعيد السيناريو الذي حققناه في ليبيا أمام الاتحاد، رغم أن النادي الإفريقي ليس الاتحاد الليبي، لكن المولودية تبقى فريقا كبيرا. المباراة ستكون بمثابة “داربي” مغاربي كبير، لذلك علينا أن نكون في المستوى ونقدم مباراة تبقى في الأذهان.
هل تملك فكرة عن النادي الإفريقي وهل شاهدت إحدى مبارياته من قبل؟
نعم هذا أكيد، سبق لي أن شاهدت مباراة النادي الإفريقي أمام الوداد البيضاوي في مباراة نصف النهائي، ويبدو من الوهلة الأولى أنه فريق قوي جدا، خاصة بعد الفوز الذي عاد به من المغرب وبثلاثية كاملة، لكن كما نعلم جميعا كل مباراة لها خصوصياتها ومعطياتها التي تسبق اللقاء، لذلك سندخل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية هناك. المباراة التي لعبت منذ قليل بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي (الحوار أجري أمس مباشرة بعد نهاية مباراة الإفريقي)، تؤكد وجود عدة ثغرات في هذا الفريق، وعلينا أن نستغل ذلك لصالحنا ونعود بنتيجة إيجابية من هناك.
----------
درّاڤ قلق بعد تأخر حصوله على الفيزا
أبدى المهاجم الشاب محمد دراڤ قلقه من تأخر حصوله على الفيزا التي تسمح له بدخول الأراضي القطرية من أجل إجراء العملية الجراحية على مستوى الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني في شهر أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يبقى دراڤ قرابة شهرين في مصحة “أسبيطار” القطرية بسبب فترة النقاهة التي سيخضع لها بعد العملية. ولن يجد دراڤ نفسه وحيدا في مصحة “أسبيطار” بسبب تواجد اللاعب الدولي عدلان ڤديورة الذي يقضي فترة النقاهة بعدما أجرى عملية جراحية معقدة على مستوى ساقه، وسيستفيد دراڤ من كل التجهيزات الحديثة التي تتوفر عليها هذه المصحة التي سبق للعديد من لاعبي المنتخب الوطني العلاج فيها.
----------
وكالة “زمزم“ تُؤكد بيع 400 تذكرة سفر إلى تونس
صنعت وكالة “زمزم“ للأسفار الحدث أمس في باب الوادي بعدما حددت سعر تذكرة السفر إلى تونس ب 16000 دج فقط عوض مبلغ 25000 دج الذي تعوّدت على اعتماده لكل من يريد شراء تذكرة نحو تونس، وقد تمكنت الوكالة المذكورة من بيع ما يزيد عن 400 تذكرة وهو عدد يؤكد الإقبال الكبير ل “الشناوة“ على شراء هذه التذاكر لمرافقة الفريق إلى تونس الجمعة المقبلة لتشجيعه في مباراة ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة التي ستقام على ملعب رادس.
الإستئناف اليوم صباحا في بوشاوي
سيستأنف صباح اليوم عناصر مولودية الجزائر التدريبات بعدما استفادوا من يومين راحة بعد مباراة وداد تلمسان، وسيخوض الفريق حصة تدريبية صباحية في غابة بوشاوي على أن يتدرب بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية في حدود الرابعة مساء. وستعرف الحصة الصباحية غياب المدرب ألان ميشال الذي تنقل إلى تونس كما سيغيب رباعي المنتخب الأولمبي المتواجد حاليا في تربص “الخضر” بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.
ميشال يعود من تونس هذا الإثنين
يعود المدرب ألان ميشال اليوم إلى الجزائر بعدما سافر أول أمس إلى تونس لمتابعة مباراة النادي الإفريقي أمام النجم الساحلي بملعب رادس، وسيتمكن ألان ميشال من التواجد خلال الحصة التدريبية المسائية التي برمجت بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، ومن المؤكد أن يحاول ميشال أن يجد خطة مناسبة لفريقه يطبقها خلال التدريبات بعدما عاين منافسه المقبل في منافسة كأس “لوناف” هذا الجمعة.
-----------
زدك: “الواضح لا يُمكنه رئاسة مجلس الإدارة قبل المرور على الجمعية العامة”
صرح لنا زعيم المعارضة عبد الحميد زدك أنه لم يفهم كيف أصبح مراد الواضح يظهر هذه الأيام بكثرة في وسائل الإعلام ويتحدث عن مشروعه الطموح واشترائه 90 من المائة من الأسهم في شركة النادي، رغم أن الرجل لا يحق له ذلك حسب ما تؤكده قوانين الجمعيات العامة. وأضاف زدك في هذا السياق: “لاحظت أن الواضح متحمس كثيرا لاشتراء النسبة الأكبر من أسهم النادي ورئاسة مجلس الإدارة ولكنني لاحظت أيضا أن هذا الشخص لا يعرف القوانين وعليه أن يمر على الجمعية العامة وإقناعها كما حدث مع حداد الذي مرّ على الجمعية العامة مرتين”.
---------
بوهدة يُقرّر مغادرة المولودية
مثلما أشرنا إليه، قرّر الحارس الثاني لمولودية الجزائر صديق بوهدة مغادر الفريق بصفة نهائية بعد المباراة التي ستجمع فريقه هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي في إطار مباراة الذهاب من نهائي كأس “لوناف” على ملعب “رادس“. وقد استغل الحارس الثاني للمولودية فترة الراحة التي منحتها الإدارة للاعبين بعد مباراة تلمسان وقرر البقاء في مسقط رأسه بوهران محاولة منه لحل مشكلته وديا مع مديرية الشباب والرياضة لمدينة وهران والتي يشغل فيها منصب مرب رياضي.
إلتقى أمس رئيس مصلحة مديرية الشباب والرياضة
وكان الموعد صبيحة أمس بين حارس “العميد” ورئيس مصلحة مديرية الشباب والرياضة لمدينة وهران للحديث حول قضيته العالقة منذ بداية الموسم، بعدما وعده مسيرو المولودية بتحويله إلى مديرية الشباب والرياضة لمدينة الجزائر، وهو ما وافق عليه اللاعب الذي لم يرفض إطلاقا عرض إدارة المولودية وأمضى على عقده معها. وقد حاول بوهدة إيجاد حل لقضيته بعدما غاب عن منصب عمله منذ انضمامه إلى المولودية الصائفة الماضية، وقد تلقى بوهدة آخر إنذار من قبل رئيس مصلحته قبل أن يسحب منه منصبه، واشترط عليه الالتزام بأوقات عمله المقدر ب 18 ساعة أسبوعيا.
سيُغادر بعد أسبوع وسيلتحق بفريقه السابق
وبعد الحديث الذي جمعه برئيس مصلحة مديرية الشباب والرياضة لمدينة وهران قرّر بوهدة العودة مجددا إلى وهران خلال الأسبوع المقبل والالتحاق بمنصب عمله، خاصة بعدما تأكد أن التحويل الذي وعده به مسيرو المولودية قبل إمضائه للفريق لن يرى النور، وبالتالي قرّر مغادرة مولودية الجزائر خلال الأسبوع المقبل بعد عودة الفريق من تونس. وفي انتظار افتتاح “الميركاتو” الشتوي سيحاول بوهدة إيجاد حل ودي مع إدارة المولودية من أجل تسريحه إلى فريقه السابق جمعية وهران، وهو ما أكده بوهدة في اتصال به صبيحة أمس حيث أكد على وجود اتصالات رسمية بينه وبين مسيري “لازمو” ليعود إلى فريقه السابق بداية مرحلة العودة من بطولة القسم الثاني المحترف.
بوهدة: “المكتوب خلاص مع المولودية وسأحل قضيتي مع المسيّرين وديا”
وفي تصريحه لنا أمس، أكد بوهدة على استحالة مواصلة مشواره مع المولودية خاصة أنه غير مستعد تماما للتخلي عن منصبه في مديرية الشباب والرياضة لمدينة وهران. من جهة أخرى أكد الحارس السابق ل “لازمو” على تشرفه بحمل ألوان المولودية خلال مرحلة الذهاب معبرا عن رغبته في مواصلة مشواره هذا الموسم مع عميد الأندية الجزائرية، حيث قال: “لا أخفي عنكم أنني كنت أريد المواصلة مع المولودية إلى غاية نهاية عقدي لأن المولودية فريق قوي، ورغم أنني لم أشارك مع الفريق إلا أنني تشرفت لحمل ألوان العميد، لكن الله غالب المكتوب خلاص مع المولودية ومغادرتي جاءت لأسباب طارئة يعرفها الجميع. سألتقي مسيري الفريق لإيجاد أرضية اتفاق ودية، والحمد لله أظن أنني تركت مكاني نظيفا في الفريق رغم بعض الصعوبات التي واجهتها لكني حاولت حلها بدبلوماسية لأتجنّب المشاكل”.
المولودية ستُغامر
بتسريحه وسليماني مُطالب باستغلال الفرصة
وستجد المولودية نفسها دون الحارس الثاني بعد مغادرة بوهدة، خاصة أن الحارس سليماني يعاني من إصابة ستمنعه من التنقل مع الفريق إلى تونس ليكون جاهزا للمشاركة في المباراة في حال وقوع أي طارئ، ولهذا السبب قرر بوهدة العودة مجددا إلى العاصمة اليوم والسفر مع الفريق إلى تونس حتى لا يترك المولودية دون الحارس الثاني في مباراة مهمة مثل نهائي كأس “لوناف”، ومن المقرر أن يتم تعيين سليماني حارسا ثانيا في الفريق بعد رحيل بوهدة وترقية الشاب بوزيد من الأواسط للعب مع الفريق الأول، وهي الفرصة التي سيكون سليماني مطالبا باستغلالها لفرض نفسه في الفريق، خاصة أنه كان يطالب في كل مرة بالحصول على فرصته.
---------
النادي الإفريقي يُقصى من الكأس وسط سخط الجماهير وتحت أنظار ميشال
تلقى النادي الإفريقي التونسي خسارة قاسية مساء أمس أمام غريمه التقليدي النجم الساحلي لحساب الدور ثمن النهائي من كأس تونس، ورغم أن النادي الإفريقي لعب فوق ميدانه بملعب “رادس“ إلا أنه لم يتمكن من استغلال الوضع وحسم الأمور لمصلحته، حيث تلقى هدفين قاتلين في (د53) و(د60) من طرف بيترولي ودوسنتوس على التوالي قبل أن يعود الإفريقي في (د90+4) ويسجل من ركلة جزاء مشكوك فيها نفذها أسامة سلامي لكنها لم تكن كافية لتحقيق التأهل ومنع الكارثة التي لم يتقبلها أنصار النادي الإفريقي. هذه المباراة جرت تحت أنظار مدرب مولودية الجزائر ألان ميشال الذي يكون قد وجد نقاط ضعف منافسه بفضل النجم الساحلي الذي عرف كيف يفرض منطقه في هذه المباراة.
الأنصار يثورون ويُطالبون برحيل الإدارة والمدرب
هذه الخسارة لم يتقبّلها أنصار النادي الإفريقي الذين لم يهضموا أن يخرج فريقهم بهذه الطريقة وفوق أرضه، وهو ما جعلهم ينتفضون في نهاية المباراة حيث شهدت سخطا شديدا من الأنصار الذين رشقوا اللاعبين بالقارورات، كما طالبوا برحيل الإدارة والمدرب مراد محجوب الذي لم يفهموا تغييراته في هذا اللقاء خاصة عندما أخرج نجم الفريق العكروت وأقحم اللاعب طراوري.
تهديدات بمقاطعة لقاء المولودية
أنصار الإفريقي لم يتقبلوا هذه الهزيمة خاصة أنها تعني تقريبا ضياع الموسم بالنسبة لفريقهم بعد أن ابتعد عليه صاحب المركز الأول في البطولة الترجي التونسي ب13 نقطة، وهو ما جعلهم يبدون امتعاضهم من نتائج فريقهم وهددوا أيضا بمقاطعة اللقاء القادم أمام المولودية في نهائي “لوناف” بملعب رادس يوم الجمعة القادم.
أجواء جنائزية في غرف حفظ الملابس
وكانت هذه الهزيمة مؤثرة أيضا في لاعبي النادي الإفريقي ومسيريه، حيث كانت الأجواء جنائزية في غرف حفظ الملابس وكانت علامة التأثر بادية على اللاعبين الذين رفضوا حتى التحدث مع الصحافة، بالمقابل كان المسيرون في قمة الغضب وهو ما جعل العديد من الاشتباكات تحدث بينهم حيث كان كل واحد يوجّه الاتهامات للآخر.
لطفي الرويسي
(مساعد مدرب النادي الإفريقي): “الكأس رفضتناوالخسارة جاءت في وقت حساس”
“مباراة اليوم كانت صعبة وصراحة لم نقدّم المنتظر منا، هذه هي أحكام الكرة والكأس رفضتنا، لقد حاولنا أن نفرض منطقنا لكننا لم نتمكن من ذلك ومررنا جانبا في هذه المباراة ولم نتمكن من صنع فرص خطيرة، لذا يمكن القول إن إقصاءنا من الكأس منطقي اليوم فالمنافس كان أحسن منا وأفضل تنظيما بينما كنا ظلا لأنفسنا، هذا هو منطق الكأس ويجب تقبّله، لكن المشكل أن هذه الخسارة جاءت في وقت حساس للغاية أربعة أيام قبل النهائي أمام المولودية”.
“سنلعب لقاء المولودية بعقلية مغايرة”
“لعبنا بهذه الطريقة لا يعني أننا لا نملك فريقا، بل على العكس لدينا فريق جيد وسيبرهن على ذلك في المواجهات القادمة، ورغم أن الخسارة هذه موجعة وجاءت في وقت حساس إلا أنها لن تثني عزيمتنا وسندخل اللقاء القادم أمام المولودية بإرادة قوية وسنلعبه بعقلية مغايرة لمباراة اليوم”.
-----------
المسيّرون غاضبون من ميشال والعلاقة بينه وبين غريب تتوتر من جديد
علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن التصريحات التي أدلى بها لنا أمس مدرب مولودية الجزائر آلان ميشال بخصوص فشل الإستقدامات أغضبت المسيرين كثيرا، خاصة عضو مجلس الإدارة عمر غريب الذي لم يفهم كيف انقلب عليه مدربه آلان ميشال قبل سفره إلى تونس رغم أن وضع قائمة الإستقدامات في الصائفة تمت بالتشاور بينهما، لكن ميشال ومن خلال تصريحاته –حسب مسيري “العميد”- يريد أن يتنصل من مسؤولياته ويحمّلها إلى المسيرين... والأكيد أن تصريح ميشال لم يأت في وقته وسيعكر صفو الأجواء بينه وبين غريب مرة أخرى.
الفرنسي يُريد أن يستغل توتر علاقة غريب ب”الشناوة” وترتفع أسهمه أكثر
ولم يجد بعض المقربين من بيت “العميد” من تفسير لتصريحات المدرب آلان ميشال سوى أنه اختار الوقت المناسب وتواجده في موقع قوة بعد الفوز الذي حققه في تلمسان ليكسب ود الأنصار ويستغل توتر العلاقة بين “الشناوة” وغريب بسبب تصريحاته التي أعطي لها أكثر من تأويل لترتفع أسهمه أكثر فأكثر، بعدما كانت قد تعالت بعض الأصوات وبدأت تطالب برحيله بعد تعثر عنابة والتعادل في “الداربي” أمام الاتحاد. والأكيد أن الفرنسي يريد أن يستغل شعبيته في “العميد” من أجل المطالبة بأمواله العالقة بعدما تيقن أن تهديداته في كل مرة بالرحيل لم تجد أذانا صاغية في ظل عجز المسيرين عن جلب الأموال وحل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها الفريق.
“كيف يتحدث عن فشل الإستقدامات وهو من جلب خماس وأصرّ على مويسي ومبيلومباسي!؟”
استغرب مسؤولو مولودية الجزائر كيف يقول ميشال إن المسيرين هم السبب في فشل الاستقدامات التي وصفها بالعشوائية رغم أنه (ميشال) هو الذي كان يصر على استقدام المهاجم خالد خماس من كريتاي وكلف الخزينة 300 مليون سنتيم قبل أن يتأكد الجميع حتى قبل انطلاقة البطولة أنه يصلح لكل شيء إلا ليكون لاعبا في كرة القدم كما أنه يعاني من إصابة قديمة، ورغم ذلك إلا أن ميشال كان يصر على إبقائه لولا القرار الذي اتخذه غريب بتسريح اللاعب قبل بداية البطولة، وحتى مويسي الذي كلف الخزينة 400 مليون سنتيم ولم يلعب سوى 53 دقيقة من أصل 12 مباراة رسمية ميشال من أصر عليه –حسب المسيرين- وصرح أنه هو المدافع الأيمن الذي لم يجده حتى المدرب الوطني رابح سعدان. هذا دون الحديث عن الكونغولي مبيلومباسي الذي لم يجربه إلا في مباراة واحدة ووافق عليه ليتضح بعد ذلك أن مستواه لا يفوق مستوى حتى مدافع من الأواسط.
حتى عمّور لم يتعاقد معه غريب إلا ّبعد موافقة ميشال
أصبح المدرب آلان ميشال غير مقتنع بمستوى عمار عمور -حسب ما أكده لمقربيه- وقال إنه لم يفهم كيف قرر عمر غريب الإستغناء عن سليم بومشرة الذي طالب ب 800 مليون فقط ووافق على التعاقد مع “عميرة” بأكثر من مليار سنتيم. ولكن حتى نضع أنصار “العميد” في صورة ما حدث في بيت الفريق الصائفة الماضية، فإن المسيرين ما كانوا ليتعاقدوا مع عمور لولا أن ميشال هو الذي منحهم الضوء الأخضر ولكن الفرنسي الذي أعاد عمور إلى مقعد الاحتياط يحاول اليوم التنصل من مسؤولياته ويقول إن الإدارة أخطأت لما تعاقدت معه.
بوهدة وبوحافر
لا يُمكن إنتقادهما لأنهما لم يحصلا على فرصتهما
ولم ينف آلان ميشال في تصريحاته لمختلف وسائل الإعلام وفي أكثر من مرة أنه لم يكن موافقا منذ البداية على استقدام الحارس الوهراني بوهدة والمدافع الأيمن توفيق بوحافر بدليل أنه كان مصرا على جلب مويسي. ورغم ذلك لا يمكن أن نحكم على هذين الصفقتين بالفشل ما دام أن اللاعبين لم يحصلا على فرصتهما إلى حد الآن ولم يلعبا أي دقيقة. وحسب ما أكده لنا بعض المقربين من بيت “العميد”، فإن المدرب يرفض الحديث عن قائمة المسرحين قبل أن تنتهي مرحلة الذهاب خاصة أنه غير واثق من نجاح الصفقات التي يريدها في “الميركاتو” في ظل غياب الأموال.
--------------
ضغط رهيب على الإفريقي لأجل التتويج بكأس شمال إفريقيا وإنقاذ الكرة التونسية من سنة سوداء
استيقظ الشارع التونسي أمس على خيبة تضييع النادي الصفاقسي لكأس “الكاف” عقب خسارته سهرة أول أمس السبت على ملعبه مباراة إياب الدور النهائي أمام الفتح الرباطي (3/2) على الرغم من أنه عاد بالتعادل السلبي أسبوع قبل ذلك من المغرب. وجاء عجز صفاقس على إهداء تونس لقبا إفريقيا ليجعل كل الآمال منصبة على النادي الإفريقي لفعل ذلك من خلال نهائي كأس شمال إفريقيا من أجل إنقاذ الكرة التونسية من سنة سوداء.
خسارة صفاقس
والترجي نهائيين إفريقيين كارثة حقيقية
واعتبرت وسائل الإعلام ما حدث في ملعب الطيب المهيري أول أمس إهانة حقيقية للكرة التونسية التي لم تعد قادرة تماما على تأكيد قوتها على المستوى القاري، بعد أن كانت في سنوات قليلة مضت من أفضل الدول الإفريقية على صعيد الأندية، بدليل خسارة فريقين تونسيين لنهائيين إفريقيين هذا الموسم حيث سبق صفاقس، الترجي التونسي الذي إنهزم أمام “تي.بي مازيمبي” الكونغولي بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب ليكتفي بالتعادل فوق ملعبه في العودة.
المنتخب التونسي على عتبة الإقصاء من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012
ولعل المصيبة الكبرى في كل هذا هو أن المنتخب التونسي أصبح على عتبة الإقصاء من تصفيات كأس أمم إفريقيا بعد خسارته الأخيرة في بوتسوانا، حيث تلزمه الآن معجزة حتى يتأهّل إلى الدورة القادمة، وهو الذي لم يضيع أي دورة نهائية مند زيڤنشور 1992 بعد أن سجل حضوره في 9 دورات الأخيرة، وقبلها ضيع المنتخب التونسي التأهل إلى “مونديال” جنوب إفريقيا بعد خسارته أمام الموزمبيق في آخر لقاء بالتصفيات رغم تواضع مستوى المنافس.
لم يبق إلاّ الإفريقي من أجل حفظ ماء وجه الكرة التونسية
وتناولت الصحافة التونسية بإسهاب أمس تضييع النادي الصفاقسي كأس “الكاف”، حيث اعتبرت الأمر أنه كارثة حقيقية للكرة التونسية الموجودة في الإنعاش منذ أزيد من سنة بعد أن توالت المهازل سواء من المنتخب الأول أو الأندية، ولم يعد -حسبها- هناك أمل لحفظ ماء وجه الكرة التونسية إلاّ من النادي الإفريقي الذي يتأهب إلى لعب نهائي كأس شمال إفريقيا أمام مولودية الجزائر على الرغم من أن قيمة هذه المنافسة لا يمكن مقارنتها تماما بالمنافسات القارية، غير أن تتويجا للإفريقي - حسب وسائل الإعلام - يمكن أن يكون وثبة للكرة التونسية قبل حلول السنة الجديدة.
تعبئة جماهيرية
من أجل الإطاحة ب”العميد” هذا الجمعة
ومنذ يوم أمس بدأ الحديث عن مباراة نهائي الذهاب بين النادي الإفريقي ومولودية الجزائر عند التونسيين، حيث بدأت النداءات عبر الصحف والمنتديات الخاصة بفريق “باب السويقة” من أجل حث الأنصار على التنقل بقوة إلى ملعب “رادس” هذا الجمعة لتشجيع الفريق التونسي من أجل التغلب بأكبر فارق ممكن من الأهداف قبل لقاء العودة. والأمر اللافت للإنتباه أن هذه النداءات لا تخص أنصار النادي الإفريقي فقط، بل كل أنصار الفرق الأخرى حتى الغريمة منها، وهو ما يؤكد الوضع الإستئنائي الذي أصبحت تعيشه الكرة التونسية التي تبحث عن مخرج للمشاكل التي تمر بها من لقاء هذا الجمعة.
---------
جماهير الإفريقي تُريد إستقبال “العميد” في “المنزه”
إلى غاية يوم أمس بقي الأمل يراود أنصار النادي الإفريقي في إعادة برمجة نهائي كأس “لوناف” بملعب “المنزه” عوض ملعب “رادس”، لأن هذا الملعب يعد فأل شؤم على فريقهم الذي يجد صعوبة بالغة في الفوز فيه، إضافة إلى أنه يقع خارج وسط المدينة ويعيق الأنصار للتنقل بقوة إليه عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لملعب “المنزه”. ويبقى التأكيد أن أمل أنصار الإفريقي ضئيل جدا، إن لم نقل منعدم، ما دام أن كل الإجراءات اتخذت من أجل إجراء اللقاء في ملعب “رادس” هذا الجمعة بداية من الساعة السابعة مساء.
--------
شريف بلامين (رئيس النادي الإفريقي)
“أنا مريض وبعيد عن النادي، لكن نائبي سيفرح بالمولودية كما ينبغي”
مساء الخير السيد شريف معك صحفي من يومية “الهدّاف” الجزائرية؟
مساء الخير ويسعدني أن أتحدث إليكم مجددا.
كيف تجري تحضيراتكم لمباراة الكأس أمام النجم الساحلي والتي تسبق نهائي “لوناف” أمام مولودية الجزائر؟ (الحوار أجرى سهرة أول أمس)
أنا مريض، وإلى حد اللحظة التي أكلمك فيها مازلت طريح الفراش ولا أتابع أخبار الفريق إلا بالهاتف، لكنني تحدثت مع المسيرين والطاقم الفني وأكدوا لي أن اللاعبين عازمون على رفع التحدي في الكأس ونهائي كأس شمال إفريقيا، خاصة أن النادي عاد إلى السكة الصحيحة في الآونة الأخيرة.
نفهم من كلامك أنك لن تكون حاضرا في المطار لاستقبال وفد المولودية هذا الأربعاء؟
كما قلت لك منذ قليل أنا طريح الفراش وحالتي الصحية لا تسمح لي باستقبال المولودية، رغم أنني كنت أريد أن أتولى بنفسي ذلك وأقف على راحة أشقائنا من المولودية لكنني تحدثت مع نائبي يونس البلطي وطلبت منه أن “يفرح بيهم” وسيجدون تسهيلات في المطار وسنضعكم في فندق من خمس نجوم... العلاقات بين الشعبين الجزائري والتونسي أكبر من تؤثر فيها مباراة في كرة القدم.
صرحت لنا في وقت سابق أنكم لا تهتمون كثيرا بمنافسة كأس شمال إفريقيا، فهل غيّرتم موقفكم بعد الوصول إلى النهائي؟
كما تعلمون لم نكن مرشحين للمشاركة في هذه الدورة المغاربية إطلاقا، قبل أن يتم دعوتنا من طرف السيد محمد رورواة لتعويض الترجي التونسي، لذلك كنا ننوي أن نشارك بالفريق الثاني لو يتزامن موعد مباريات كأس شمال إفريقيا مع مباريات البطولة، لكن ما دام أن الأمور جاءت عكس ما توقعناه فلم لا نفوز بهذه الكأس بعد وصولنا إلى النهائي.
كيف تتوقع أن يكون النهائي بين فريقكم ومولودية الجزائر؟
أولا وقبل كل شيء تمنيت أن يكون النهائي بين عميد الأندية الجزائرية وعميد الأندية التونسية حتى يكون عرسا حقيقيا ونعطي صورة جميلة عن العلاقات المتينة بين الجزائر وتونس، أما فوق الميدان فنتمنى أن يكون النهائي كبيرا كبر الفريقين والأسماء التي تضمها. صحيح أن المولودية عرفت هزات في السنوات الأخيرة ولكن الفرق الكبيرة معدنها أصيل وتعود دوما إلى الواجهة، لذلك فإن وصولها إلى النهائي لم يكن من باب الصدفة وأنا واثق أنهم سيخلقون لنا صعوبات في رادس.
وكيف قررتم إستقبال “العميد” في “رادس” رغم أنكم استقبلتم الوداد البيضاوي في المنزه؟
الأمور ليست متشابهة تماما، لأن الأمر يتعلق بالنهائي كما أن الجماهير الجزائرية لا تفوت مباراتها أمام النوادي التونسية لتتنقل بقوة كما كان عليه الحال في مباراة الوفاق أمام الترجي، لذلك فإن ملعب “رادس” هو الأنسب لإحتضان النهائي حتى يكتمل العرس.
فريقكم عاد بقوة في البطولة التونسية بعد رحيل براتشي وعودة مراد محجوب، فهل هذا يعني أن الخلل كان في المدرب؟
لا يمكن أن نحمّل براتشي المسؤولية لوحده لأن هناك بعض اللاعبين الذين مروا جانبا، لكنني بصراحة ندمت على التعاقد مع براتشي ولو كان معنا مراد محجوب منذ بداية الموسم لكنا الآن في الريادة. كما أود أن أؤكد لكم نقطة أخرى أيضا.
تفضّل...
لقد ندمت أيضا على عدم التعاقد مع هداف البطولة الجزائرية الموسم الفارط الحاج بوڤش، حيث كان يصر على أن يوقع لموسم واحد فيما أصررنا عليه ليتعاقد لموسمين ولهذا السبب ضاع منا في النهاية وما زلنا إلى حد الآن نبحث عن قلب هجوم بمواصفات التي يتطلبها هذا المنصب.