أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد بن مرادي، أن قطاعه سيعمل في الآجال القريبة على تمكين الشباب خصوصا الأطفال الصم من الاستفادة من القوقعات السمعية بتعويض يصل إلى 100 بالمائة. وأوضح بن مرادي في ندوة صحافية نظمها على هامش زيارة ميدانية قادته إلى عدة هيئات تابعة لقطاعه أول أمس، أن "التعويض الذي يتحصل عليه المستفيدون من قوقعات السمع والمقدر حاليا ب80 بالمائة لا يمكن الفئة المحتاجة إلى هذه الآلات من اقتنائها لارتفاع سعرها". وبعد أن أكد على حتمية رفع مستوى الخدمات المقدمة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين احتفلوا أمس بعيدهم الوطني، أشار الوزير إلى أنه سيتم فتح ملحقات للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها بولايات أقصى الجنوب لتسهيل حصول سكان هذه المناطق من ذوي الاحتياجات الخاصة على الأعضاء الاصطناعية والتخفيف من معاناتهم". وأضاف الوزير أن قطاعه يستقبل بصفة مستمرة شكاوى من بعض الأفراد المحتاجين إلى القوقعات السمعية الموجهة للصم لعدم وجود فروع للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية في المناطق التي يقطنون بها". على أن يستمد أهميته القصوى من خلال تكفله بحوالي 500 ألف معاق من مجموع مليوني معاق على المستوى الوطني وعمله الدائم على تطوير وحداته". وعن سؤال يتعلق بإمكانية رفع مستوى التكوين في مجال صناعة أعضاء المعوقين الاصطناعية، أكد الوزير أن قطاعه "في تواصل دائم مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين لإدماج هذا النوع من التخصصات التي يكثر عليها الطلب في السوق".