لا يزال مسلسل الفضائح متواصل بالإقامة الجامعة للبنات "هاشمي حسين" بجامعة سطيف 1، حيث اهتزت امس على وقع فضيحة جديدة بطلتها هاته المرة فتاة غريبة لا تنتمي إلى الإقامة ضبطت مع أعوان الأمن الداخلي في وضعية غير لائقة، مما خلف موجة من الغضب بين صفوف المقيمات أسفر عن تنظيم وقفة احتجاجية منددة بهذه التصرفات التي تسيء لسمعة الطالبة في الحرم الجامعي وحسب بيان صادر عن تنظيم الطلابي الحر تسلمنا نسخة منه، فأن حيثيات القضية تعود إلى ليلة يوم الجمعة الماضية بعد ان تسللت أحد الغريبات إلى داخل الإقامة و بعدما مكثت لوقت غير معلوم داخل الجناح الخاص بأعوان الأمن الداخلي تم العثور عليها داخل دورة المياه من طرف بعض الطالبات اللواتي كنا في دورية حول الأجنحة، ليتم بعدها ابلاغ كل المعنيين بالأمر من سلطات أمنية و مسؤولين بما حدث، و بعد تحركات للتنظيم المذكور و ما صاحبه من موجات احتجاجية جابت أجنحة الإقامة، تم التوصل إلى أن الفتاة غريبة و لم يتم حتى تدوين اسمها في سجل الضيوف لدى مركز المراقبة على مستوى الباب الرئيسي حسب ما ورد في البيان، و لم يتم ذلك إلى غاية اكتشافها بحيث لوحظ اسمها في آخر القائمة في تلك الأمسية، و كشفت مصادرنا أن مصالح الأمن تنقلت إلى عين المكان و قامت بحجز الفتاة، في حين لا زالت التحقيقات متواصلة لكشف ملابسات القضية، و بالتالي فك لغز تكرار هذه الظواهر خاصة في هذه الإقامة المعروفة لدى العام و الخاص على مر الأعوام الاخيرة بهذه التصرفات. من جهته أكد مدير الإقامة في اتصال هاتفي مع "البلاد" أن الفتاة مجرد ضيفة لأحد العاملات بالإقامة و أن الضجة التي اقيمت بشأنها مجرد تأويلات لا أساس لها من الصحة.