يستضيف المسرح الجهوي عبد القادر علولة، فعاليات الدورة الرابعة للملتقى الوطني "شموع لا تنطفئ"، تكريما لروح الأديب أبو القاسم سعد الله تحت شعار "أسماء لا تُنسى"، وذلك إلى غاية العشرين مارس الجاري. وللفقيد سجل علمي حافل بالإنجازات من حيث الوظائف التي تقلدها أو المؤلفات التي كتبها في العديد من المواضيع كالتاريخ وعلم الاجتماع واللغة وحتى المواضيع الدينية. وتنظم الاحتفالية بدار الثقافة "زدور إبراهيم بلقاسم" لولاية وهران بالتنسيق مع الجمعيات الثقافية "الجيل، إرث كوم، فن وإبداع، الفضل لترقية الفتاة". وبعد الدورة الأولى التي رفعت إلى روح الطاهر وطار والثانية إلى بختي بن عودة والثالثة إلى عبد الحميد بن هدوقة، هاهو الملتقى يحتفي بشيخ المؤرخين الجزائريين أبي القاسم سعد الله الذي يعد من رجال الفكر البارزين وأعلام الإصلاح الاجتماعي والديني، وهو من مواليد 1930 بضواحي منطقة "قمار" بولاية وادي سوف في الجنوب الشرقي للجزائر، وحفظ القرآن الكريم وهو في سن مبكرة وتلقى مبادئ العلوم من اللغة وفقه والدين بمسقط رأسه مدينة "ڤمار".