رفع الستار سهرة أول أمس بدار الثقافة ''ولد عبد الرحمن كاكي'' بمستغانم، عن فعاليات الطبعة الثالثة والأربعين للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بحفل فني استعراضي للفرق المشاركة جاب مختلف شوارع مدينة مستغانم قدمته الفرق المسرحية المشاركة في أجواء متميزة استقطبت جمهورا غفيرا تعكس رحلة هذه الفرق التي تقتفي آثار قدماء المسرح الهاوي. وقال ممثل وزارة الثقافة نور الدين لرجام لدى إشرافه على افتتاح المهرجان، أن هذه التظاهرة أصبحت ''أكثر احترافية بعد ترسيمها، وجاءت هذه الدورة استثنائية من خلال مشاركة عدة فرق أجنبية مما يسمح للمبدعين في المسرح الهاوي من الاحتكاك وتبادل التجارب من أجل تطوير المسرح الهاوي الذي يعد نواة المسرح المحترف''، على حد تعبيره. كما تهدف التظاهرة حسب المنظمين، إلى فتح آفاق جديدة أمام هواة ومحترفي الكتابة المسرحية واكتشاف مواهب جديدة في مجال الكتابة من خلال ''دعوة المهتمين بهذا الشكل الأدبي على المستوى الوطني للمساهمة بإبداعاتهم''. وتشارك في التظاهرة التي تستمر إلى غاية ال 26 جويلية الجاري، وتنظم بالتنسيق مع المسرح الدولي للهواة،11 فرقة ممثلة ل 25 دولة من بينها فنزويلا وبولونيا وكرواتيا وليتوانيا وإسبانيا والبنين والكونغو والمغرب وتونس، إضافة إلى فلسطين في إطار احتفالية ''القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية''، والصين التي اختيرت هذا العام كضيف شرف. وسيكرم خلال هذه الدورة، عدد من رموز المسرح الهاوي العالميين والجزائريين، إضافة على تنظيم ندوات ومحاضرات تناقش إشكاليات وآفاق المسرح الهاوي. كما ستتوج الفرق الفائزة ب''جائزة الكاكي الذهبي'' عن أحسن كتابة مسرحية. وكان محافظ المرهجان الوطني لمسرح الهواة جمال بن صابر قد كشف في وقت سابق، أنه سيتم اختيار عشرة أعمال من مجموع الأعمال المشاركة في مبادرة أرادتها الدائرة الفنية للمهرجان أن تكون آخر حلقة ضمن مشروع ''أرضية العمل'' الممتدة بين العام 2005 والعام الجاري، كما ستحمل هذه الدورة، حسب بن صابر، طابعا خاصا كونها تتزامن والذكرى العشرين لوفاة مؤسس مهرجان مستغانم الجيلالي مصطفى ولد عبد الحليم، والذكرى الخامسة عشر لرحيل المسرحي ولد عبد الرحمن كاكي الذي كتب مسيرة المسرح المحترف في الجزائر منذ العام 1962 وإلى غاية .1980