لمّح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد إلى إمكانية الاستغناء عن تحديد عتبة الدروس بالنسبة لتلاميذ بكالوريا دورة جوان المقبل، في حال نجاح عملية استدراك الدروس في آجالها المحددة، مبررا ذلك بكون عملية التعويض تسير بوتيرة جيدة ووجود الوقت الكافي لاستدراكها في آجالها المحددة وأكد بابا أحمد خلال زيارته التفقدية إلى ولاية غليزان، أول أمس، أن الوقت كاف لتعويض جميع الدروس التي ضاعت بسبب الإضراب الذي شهده القطاع هذا الموسم وفي حالة عدم التمكن من ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، لا سيما تحديد عتبة البرنامج المعني بالامتحان، وقال الوزير: "لدينا كل الوقت لاستدراك الدروس الضائعة جراء الإضراب"، مبرزا أن الوزارة بصدد متابعة عملية الاستدراك التي تسير بوتيرة جيدة، وذكر بابا أحمد أن عملية استدراك الدروس الضائعة التي شرع فيها مؤخرا، لا سيما بالنسبة للأقسام المقبلة على امتحان البكالوريا في دورة جوان القادم، خصصت وسخرت لها إمكانيات بشرية ولوجيستيكية هامة من أجل استكمال تعويض جميع الدروس الضائعة، وأضاف في هذا الصدد أنه سيتم مع نهاية الموسم الدراسي ومع بداية شهر ماي المقبل العمل على تقييم مردود البرنامج الاستدراكي، وإن تبين أنه لم يتم تعويض كافة الدروس المقررة في البرنامج التعليمي للثالثة ثانوي فسنقوم بالإجراءات المناسبة، لا سيما تحديد عتبة البرنامج المعني بالامتحان، ولدى متابعته لعرض حول قطاع التربية بغليزان بمقر الولاية، شدد الوزير على ضرورة أن يتم مراعاة مصلحة التلاميذ، وذكر أن المردود التعليمي ليس متوقفا فقط على المؤسسات، بل على الأساتذة والمعلمين الذين خطوا خطوات كبيرة في مجال تحسين أوضاعهم الاجتماعية على غرار ارتفاع رواتبهم الشهرية إلى ثلاثة أضعاف خلال العشرية الأخيرة.