التزمت المترشحة لويزة حنون بمحاكمة زميلها المترشح علي بن فليس في حال فوزها بكرسي المرادية يوم 17 أفريل المقبل. و حمّلت حنون رئيس الحكومة الأسبق مسؤولية "فضائح بنك الخليفة" الذي حصل على اعتماده في عهده و تهاوت "امبراطوريته" مخلفة مآسي في صفوف آلاف الضحايا الجزائريين.و لم تتوقف أمينة حزب العمال عند هذا الحد بل اتهمت بن فليس في عقر داره بباتنة باليعي لتفتيت الجزائر من بوابة الجهوية و العروشبة المقيتة حيث أكدت"لقد رشحني حزب العمال لرئاسة الجمهورية لكني أرفض هذا إذا كان ثمنه جزائر مفتتة وإذا تم انتخابي سأكون رئيسة كل الجزائريين وليس رئيسة للمنطقة التي أنحدر منها أو الولاية التي أنا مسجلة بها" .