الجندي إيفان لوبيث سبق أن خدم في العراق لمدة أربعة أشهر عام ألفين وأحد عشر ويَنسُب له مسؤول القاعدة العسكرية إصابتَه ب: "اختلالات ذهنية". الجنرال مارك ميليْ قائد القاعدة العسكرية أوضح قائلا في ندوة صحفية: "الشخص الذي أطلق النار توفي متأثرا بجروح ناجمة عن طلقة ذاتية. وحسب ما توصلت إليه التحقيقات حتى الآن، لا توجد قرائن تؤشر على أن هذا الحادث مرتبطٌ بالإرهاب رغم أننا لا نستبعد أيةَ فرضية. التحقيقات تأخذ مجراها". قاعدة فور هود العسكرية الواقعة في ولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدةالأمريكية تعد أكبر القواعد العسكرية في هذا البلد. الرئيس الأمريكي باراك أوباما علق على هذا الحادث الأليم قائلا: "الناس هناك ضحوا بالكثير من أجل حريتنا. العديد من الناس هناك خدموا عدة مرات في العراقوأفغانستان، وتفانوا في أداء مهامَّهم. إن قلوبنا تعتصر ألمًا لوقوع مثل هذا الحادث هناك للمرة الثانية". قوات الأمن سارعت إلى تطويق المنطقة التي أُبْقِيَتْ تحت رقابة مُشدَّدة إلى غاية مساء الأربعاء، فيما تَكَفَّلَتْ فِرَقُ الإغاثة بنقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة. في العام ألفين وتسعة تعرضت القاعدة ذاتها، التي تستقبل الجنود المتوجهين إلى أفغانستانوالعراق لإعدادهم لمهام عسكرية، لحادث مُشابِه حيث أطلَق الجندي نِضال حَسَن النارَ على زملائه مُخلِّفا ثلاثة عشر قتيلا واثنين وثلاثين جريحا.