كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة الفدرالية تحقق في قضية 100 ناشط إسلامي متطرف في صفوف الجيش الأمريكي. وشهد الجيش في عام 2009 اعتداء لضابط في الجيش ينتمي إلى تنظيم القاعدة قتل فيه 13 جنديا في قاعدة فورت هود في تكساس. وأوضحت هذه المصادر أن الشرطة الفدرالية قدمت هذه المعطيات خلال جلسة استماع مغلقة أمام لجنة مشتركة من مجلسي النواب والشيوخ في ديسمبر الماضي. وأضافت أن عشرة من بين الناشطين الإسلاميين في الجيش الأمريكي يعتبرون "خطيرين" ويشتبه بأنهم يخططون لاعتداءات أو إقامة اتصالات مع متطرفين يعتبرون خطيرين. يذكر أن الجيش الأمريكي أعلن في 2009 أن "طبيبا نفسيا عسكريا قتل 13 شخصا وأصاب 31 آخرين بجراح عندما أطلق النار من مسدسين في قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية في تكساس". وقال مسؤولون بالجيش الأمريكي إن "المشتبه به وهو الرائد نضال مالك حسن، فتح النار من مسدسين في قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس يوم الخميس، وذلك في واحدة من أسوأ حوادث القتل التي تقع في قاعدة عسكرية أمريكية. ووقع إطلاق النار في منشأة تجهيز الجنود التي كان تجري فيها فحوص طبية في الدقائق الأخيرة لجنود يستعدون للانتشار في الخارج، غير أن مصادر قالت إن قاعدة فورت هود كانت تتجهز لحفل تخرج. ووزعت السلطات الأمريكية صورة للمهاجم وقالت إنه يدعى نضال مالك حسون، 39 عاما، وهو برتبة رائد وكان يقدم الاستشارة النفسية للجنود الذين يعودون من الحروب، ضمن القاعدة التي تعد مركزا لنحو 50 ألف جندي.