وكان النشطاء الموالون لروسيا قد أعلنوا في مدن خاركيف ولوهانسك وميكولاييف ودونيتسك رغبتهم في الانفصال عن أوكرانيا، حيث سيطروا على مبان حكومية، وأنزلوا العلم الأوكراني ورفعوا محله العلم الروسي. حكومة كييف انتقدت هذه الاضطرابات، ووصفتها بأنها خطة أعدتها موسكو "لتفكيك" أوكرانيا. في المقابل حذرت موسكو كييف من اللجوء إلى القوة ومن خطر حرب أهلية. في غضون ذلك، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف أن واشنطن تتابع الأحداث في شرق أوكرانيا بقلق بالغ، وأن أي تحركات من جانب موسكو لزعزعة استقرار أوكرانيا سيكبد روسيا مزيدا من الخسائر. وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، إن كيري دعا موسكو للنأي بنفسها علنا عن أنشطة الانفصاليين والمخربين والمحرضين في أوكرانيا.