عبر والي ولاية المدية، مراد ابراهيم، عن استيائه من بقاء حال الملعب البلدي لعين بوسيف على حالته السيئة بالرغم من تخصيص الدولة مئات الملايين لتهيئته وفق المعايير المعمول بها. ووقف الوالي خلال الزيارة التي قادته إلى مدينة عين بوسيف نهاية الأسبوع الفارط على عدد من المشاريع من بينهما الملعب البلدي الذي يشهد صورة من صور تبديد المال العام وغياب كلي للرقابة، كون هذا الملعب يفتقر إلى مدرجات وأرضية صالحة للعب كما سبق أن تهدم جزء من الجدار الواقي لحمايته قبل انتهاء الأشغال به. وقد عبر الوالي عن استيائه متسائلا عن المبالغ المالية المخصصة له والتي لم تتمكن أو يتمكن صاحب المقاولة المكلف بعملية الإنجاز من إتمام المشروع بها. هذا وقد عبر سكان عين بوسيف عن أملهم في أن يكون الملعب ملعبا معشوشبا على غرار بلديتي شلالة العذاورة وبوسكن اللتين استفادتا مؤخرا من ملاعب معشوشبة، فيما يبقى ملعب عين بوسيف لا يصلح حتى لركوض الخيل. وفي سياق ذي صلة، ناشد شباب مدينة عين بوسيف وعلى رأسهم الرياضيون بهذه المدينة العريقة، كلا من والي المدية والمدير الولائي للشباب والرياضة التدخل لإنقاذ المركب الرياضي الوحيد بمدينتهم والذي يعتبر أكبر المركبات الرياضية مساحة بالولاية، بعدما لاحظ الشباب القاصد إلى هذا المرفق الشباني من غياب عمليات ترميم مست هذا الهيكل، وكذا غياب ملعب رياضي معشوشب اصطناعيا، على غرار باقي الملاعب الرياضية المتواجدة بالمركبات الرياضية بكل من قصر البخاري والبرواقية وعزيز والمدية وغيرهما من البلديات، خاصة أن ملعب هذا المركب يشهد إقبالا للشباب من أجل لعب كرة القدم به، إلا أن أرضية هذا الأخير الترابية وتشكل بعض الحفر بوسطه حالت دون مواصلة الشباب لهذه الرياضة المفضلة لديهم، والتي ساهمت كثيرا في إبعاد أبناء عين بوسيف عن الجريمة والمخدرات.