أمر غريب ذلك الذي يعيشه قطاع الشباب والرياضة بشلالة العذاورة جنوبي المدية، حيث تشهد كل الفروع الرياضية بالمنطقة شللا كبيرا إن لم نقل كليا، خاصة في ظل القرار السابق في تاريخ الرياضة بالمنطقة الذي اتخذته الجمعيات الرياضية بتجميد جميع نشاطاتها لهذا الموسم بعد الديون المتراكمة والناجمة عن تجميد المساعدات المادية. * وتبقى أسباب تجميد المساعدات لا يعرفها سوى رئيس دائرة شلالة العذاورة والمجلس البلدي لهاته الأخيرة، حيث أصبحت المداولات المنجزة من طرف المجلس ترفض كلما أرسلت إلى رئيس الدائرة للتأشير عليها وتسريح المساعدات المادية. * ونتيجة لهذه الوضعية تراكمت ديون الجمعيات الرياضية المتخصصة في مختلف الرياضات، لاسيما كرة القدم التي عرفت سقوط الفريق من الجهوي الثاني بسبب الأزمة، في وقت كان فيه ينافس على الصعود قبل عامين. * ويرجع سبب سقوطه بصفة مباشرة إلى الأزمة المالية، كما يعاني النادي الهاوي لكرة اليد من ذات المشكل رغم تمثيله للمنطقة في كأس الجمهورية لمختلف الفئات أحسن تمثيل، ورغم الأموال التي تبذلها الدولة للنهوظ بالرياضة، إلاّ أن بلدية شلالة العذاورة غير معنية بذلك على مايبدو، فغلق الملعب منذ أربع سنوات، ولم ينجز منه إلاّ جدارا واحدا، وتبقى الأشغال به متوقفة، وهو الذي كان في بادئ الأمر أمر بغلقه من أجل إنجاز مشروع ملعب معشوشب من الجيل الخامس على غرار الملعب الثاني بعاصمة الولاية وملعب تابلاط، حيث كان يحتل المرتبة الثالثة بعد ملعبي عاصمة الولاية، والبرواقية، ليتلاشى بعد ذلك حلم تغطيته بالعشب ويتحوّل إلى المطالبة بفتحه، وفقط حيث يستقبل فريقا إتحاد وسريع شلالة العذاورة منافسيهم في ملاعب مختلفة، مما أثقل كاهل الفريق ماديا وزاد من متاعبه.