هو الطبيب والقانوني المترشح لرئاسيات الجزائر، الافالاني السابق وأصغر المترشحين الستة لسباق كرسي المرادية سنا، إنه عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل حاليا. بلعيد من مواليد مروانة ولاية باتنة سنة 1963، من عائلة عريقة بقرية حيدوسة فجده عبد الله بن شريف مؤسس زاوية أولموثن التابعة للطريقة الرحمانية سنة 1878 بقرية حيدوسة ببلدية مروانة. يحمل الدكتور عبد العزيز بلعيد لشهادتين جامعيتين إحداهما ليسانس في الحقوق من جامعة الجزائر وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة، إضافة إلى شهادة دكتوراه في الطب من كلية الطب محرزي بالجزائر. بدأ عبد العزيز بلعيد حياته السياسية من الكشافة الإسلامية بمنطقة باتنة قبل أن يصبح إطارا وطنيا مسيرا وإطارا دوليا في الكشافة ومثل الجزائر في عدة دول أثناء التجمعات الكشفية. كما يشهد لبلعيد مسيرة طويلة في العمل النقابي الذي بدأه منذ دراسته الثانوية، حيث سير العديد من الاحتجاجات الطلابية قبل أن يلتحق بالجامعة في العاصمة لإكمال الدراسة فيها أين نال شهادة الحقوق ثم شهادة الكفاءة في المحاماة، لينتقل بعدها إلى دراسة الطب أين التحق خلال دراسته الجامعية بصفوف الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالجزائر متدرجا في العديد من المراتب قبل أن يصبح أمينه العام الوطني. أنخرط في صفوف جبهة التحرير منذ صغره وانتخب عضو اللجنة المركزية للحزب العتيد وعمره 23 سنة بدون انقطاع إلى غاية 2011، كما انتخب عضو المجلس الشعبي الوطني لعهدتين من 1997 إلى 2002 ومن 2002 إلى 2007، أين ترأس عدة لجان برلمانية، كما انتخب عضو للمكتب السياسي للأفالان إلى غاية 2004 ليستقيل من الحزب نهائيا سنة 2011 ويؤسس في شهر فيفري 2012 بالجزائر حزب جبهة المستقبل.