قال الحارس الدولي السابق لوناس ڤاواوي، إن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش سيجد صعوبات جمة في اختيار الحراس الثلاثة الذين سيأخذهم إلى كأس العالم، بالرغم من أن الثنائي زماموش ومبولحي لهما خبرة مع المنتخب، واقترح الحارس الدولي السابق ضم أربعة حراس لقائمة ال23 بالنظر للمستوى المتقارب بينهم، مشيرا إلى أنه لا يجب التركيز كثيرا على نوعية منافسي المنتخب الوطني في اللقاءات الودية، لأن المباريات الرسمية في المونديال لها نسق وتنافسية أخرى. بداية كيف هي أحوالك لوناس ڤواوي؟ أنا بخير والحمد لله. بداية ما رأيك في مستوى حراس مرمى الخضر الأربعة؟ في حقيقة الأمر مستوى الحراس الأربعة متقارب بشكل كبير، وعليه سيجد الناخب الوطني لكرة القدم صعوبات كبيرة في اختيار الأسماء التي سيعول عليها في المحفل العالمي المقبل، بالنظر إلى ما يقدمه الحراس الأربعة مع أنديتهم واختيار حاليوزيتش للثلاثي سيكون وفق أشياء بسيطة. بالنظر لخبرتك في الميادين، ما هي الأسماء التي ترشحها؟ الثنائي مبولحي وزماموش له الخبرة مع النخبة الوطنية في المباريات القارية. كما أنهما أظهرا مستوى لا بأس به خلال خرجاتهما الماضية وأنا جد سعيد بالنسبة لزماموش الذي يؤكد على مستواه من مباراة إلى أخرى. أما فيما يخص سيدريك ودوخة فأقول إن لديهما مستوى متقارب جدا. لو كنت مدربا للمنتخب الوطني، كيف سيكون اختيارك للحراس؟ لو كانت الأمور بين يدي لفضلت ضم الحراس الأربعة للقائمة المنتظر أن تمثلنا في المونديال المقبل. حسب خبرتك كيف يكون تحضير حراس المرمى لكأس العالم؟ يجب أن تعلم أن تحضير حراس المرمى ليست له علاقة بتحضير اللاعبين، لأن حارس المرمى يمثل 50 بالمئة من الفريق. كما أن الأمر يتعلق بكأس العالم والمستوى العالي وكل خطأ سيكلف غاليا، والأمثلة على ذلك كثيرة.. التحضيرات تكون بشكل كبير من الناحية النفسية والحديث مع الحراس، كما أن معاينة مهاجمي المنافسين مهمة جدا حتى لا يتفاجأ حراسنا وتكون لهم ردة فعل سريعة في أي لقطة. نعود إلى تحضيرات الخضر قبل المونديال، كيف ترى البرنامج بشكل عام ومستوى منافسي المنتخب في اللقاءات الودية؟ ليست لي دراية كاملة بالبرنامج الذي وضعه المدرب الوطني لهذه المناسبة، لكن الأكيد أنه يعلم جيدا ما يفعله. أما بخصوص هوية المنافسين في اللقاءات الودية أقول لا يجب القلق من هذه الناحية، لأن المباريات الودية برمجت لتحديد جاهزية اللاعبين وتصحيح بعض الأمور في الجوانب الفنية والتكتيكية. وعليه لا يجب الأخذ بعين الاعتبار هذه اللقاءات الودية التي لا تعوض المباريات الرسمية ولا يجب أن ننسى أن أرمينيا ورومانيا يشبه لعبهما بشكل كبير روسيا، رغم أني كنت أفضل مواجهة منافس يلعب بطريقة سريعة، في ظل مواجهة الخضر لكوريا الجنوبية المتسمة طريقة لعبها بالسرعة الفائقة في بناء الهجمات. ألا ترى أن المدرب الوطني سيكون في ورطة للتحضير الجيد في ظل بعض الصعوبات التي يعرفها المحترفون الذين لا يلعبون كما أن هناك لاعبين سيكونون مرهقين؟ الأكيد أن البرنامج التحضيري أخذ بعين الاعتبار كل هذه الأمور بشكل دقيق وكل مجموعة ستحضر على حدى. وعليه أقول إن المدرب الوطني لديه قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في كأس العالم القادمة، على الأقل قائمة 18 لاعبا الأولية التي سيدخل بها المونديال.