وكتبت الناجيتان إيستر هارت وابنتها إيفا التي كانت تبلغ من العمر آنذاك سبعة أعوام الرسالة، إذ كانت وابنتها تسافران على متن الدرجة الثانية في طريقهما لبدء حياة جديدة في كندا. وقالت دار مزادات «هنري ألدريدغ أند سان» إنها تعتقد أن السعر الذي بيعت به الرسالة قياسي بالنسبة لأي رسالة من «تايتانيك». وقال متحدث باسم الدار: «كان هناك اهتمام كبير (بالرسالة).. سبق أن بعنا رسائل أخرى من تايتانيك لكن لم تصل أي منها إلى هذا السعر». وغرقت «تايتانيك» ليلة الأحد 14 نيسان (أبريل) 1912 في اليوم الخامس من رحلتها الأولى والتي كان مسارها من ساوثامبتون في إنكلترا إلى نيويورك. ولاقى أكثر من 1500 من ركاب السفينة وطاقمها حتفهم بينهم بنجامين زوج إيستر.