علمت "البلاد" من مصادر جد مقربة وأكيدة، بأن المجلس البلدي لبلدية سيدي مروان بولاية ميلة قد دخل في حالة انسداد وذلك على إثر رفض 12 عضوا المصادقة على مداولة حول الحساب الإداري لسنة 2013 والميزانية الإضافية لسنة 2014، التي عقدت بتاريخ 8 جوان الجاري. يذكر أن المجلس يتكون من 19 عضوا صادق 7 منهم فقط على المداولة، حيث قام الرافضون للمداولة بمراسلة والي الولاية، مطالبين بسحب الثقة من رئيس البلدية، وكان "المير" قد رفض تقديم المساعدة بخصوص توفير مكان لتفريغ ورمي الأتربة المنزوعة من الأشغال الجارية بخصوص الطريق الرابط بين بلديتي سيدي مروان وزغاية.