سيكون شباب بلوزداد تحت حتمية الفوز اليوم بملعب 20 أوت 1955 (20.00 سا) على موعد مع جوليبا باماكو المالي لافتاك تأشيرة مرور تاريخية إلى مرحلة المجموعات لكأس الكونفيديرالية الإفريقية، بعد تعادلهما السلبي (00) خلال لقاء الذهاب. وتبقى نتيجة اللقاء الأول إيجابية بالنسبة للبلوزداديين قياسا بالظروف التي أحاطت بمجريات المقابلة الأولى (تشيكلة ناقصة. تأخر في التحضيرات ومشاكل داخلية على مستوى مكتب الفريق العاصمي)، غير أن هذا التعادل ليس في صالح شباب بلوزداد، إذ ينبغي على العاصميين أن يبرهنوا فوق أرضية الميدان ويكونوا واقعيين اليوم أمام الفريق المالي لضمان التقدم المنشود والبقاء في منأى عن أي نتائج يمكن أن يقلب موازينها مهاجمو جوليبا. ويملك أشبال المدرب الأرجنتيني الجديد فرصة من ذهب لافتكاك بطاقة التأهل لمرحلة المجموعات ومواصة مغامراتهم الكروية التي يمكن أن تكون في متناولهم. وفي المقابل، يتوجب مرة أخرى على التقني الأرجنتيني إيجاد التشكيلة المناسبة للمواجهة بسبب النقص العددي في الفريق الذي غادره الكثير من اللاعبين، وإصابات مكحوت ولحمر. أما الوافدون الجدد وهم بلال بن علجية، حسين حروش وأبو بكر ربيح الذين كانوا يلعبون سابقا في صفوف اتحاد العاصمة، نادي بارادو، واتحاد عنابة فإنهم لا يحوزون الإجازات الإفريقية التي تسمح لهم بالمشاركة في هذا اللقاء.