وصف محفوظ قرباج، رئيس شباب بلوزداد، لقاء يوم السبت القادم ضد أف .سي جوليبا المالي ب ''مباراة التأكيد''، في إشارة إلى التعادل (0 - 0) الذي عاد به زملاء بوسحابة من باماكو برسم ذهاب الدور ثمن النهائي مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية للأندية البطلة. وقال الرجل الأول ضمن تشكيلة ''لعقيبة'' في تصريح ل ''المساء''، أنه يراهن على إرادة لاعبيه لانتزاع تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام فريق قوي يحتل ريادة البطولة المالية. وأضاف أن '' فريق جوليبا يملك الأفضلية على الورق من وجهة نظ تنافسية، حيث خاض عديد المباريات الرسمية ويوجد الآن على عتبة التتويج باللقب المحلي، عكس فريقه الذي ما يزال في بداية التحضيرات للموسم الكروي الجديد ''. وهو ما جعله يؤكد أن '' التركيز منصب حاليا على الجانب البدني والتكتيكي مستغلين اكتمال تعداد الفريق، وهو الأمر الذي سيسهل من مهمة مدرب الفريق الجديد، الأرجنتيني قاموندي، لتطبيق خطة وبرنامج عمله، ولم يبق الا رفع التحدي لمختلف المنافسات التي تنتظر الفريق، والتي ستكون بدايتها بمنافسة كأس الكاف يوم السبت القادم''. وأكد قرباج على أجواء جديدة داخل الفريق، بدليل '' أن المدرب والفريق تمكنا من رفع التحدي امام فريق جوليبا الغني عن التعريف رغم ضيق الوقت، الذي اشتكى منه المدرب الأرجنتيني لحظة التحاقه بالعارضة الفنية، والمهمة الصعبة التي كانت تنتظره أمام متصدر البطولة المالية خلال مقابلة الذهاب، خاصة أنه مضى على التحاقه قبل المباراة خمسة أيام فقط''. وأضاف حول تكيف المدرب الجديد لفريق بلوزداد '' أنه بالمقارنة بين ما وجده في بداية تجربته الجديدة في الفريق، فإن ما وقف عليه اليوم مغاير تماما سواء من حيث أداء اللاعبين الذي تحسن بشكل لافت والنقطة التي عاد بها الفريق من جوليبا سمحت بتحرر اللاعبين''. وبخصوص مشكلة الغيابات التي ميزت تعداد فريق بلوزداد في بداية الموسم الجديد، قال قرباج انه ''يتعين علينا التعامل مع هذه المشكلة بشكل حازم وجدي، خاصة وان الأمر حتم علينا لعب لقاء الذهاب ب15 لاعبا فقط. وقال ''سنجد أنفسنا مرة ثانية أمام نفس المعضلة في مقابلة السبت القادم بانتقال يونس والحارس فلاح إلى شبيبة القبائل ومولودية وهران على التوالي، إلى جانب براجة وبن دحمان، ورغم ذلك، فالطاقم الفني يحاول تحضير الفريق كما يجب لمباراة العودة أمام جوليبا ''. وعبر قرباج، رغم كل العقبات التي عادة ما تواجه كل الفرق في بداية كل موسم كروي جديد، عن أمله في أن يتوج دخول فريقه تجربة الاحتراف '' بتأهل تاريخي في كأس الكاف''، بقناعة أن '' تحقيق الفوز والتأهل إلى دور المجموعات سيكون بداية لإحداث تغييرات جذرية في تسيير الفريق ''.