ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلوزداد الرحلة إلى باماكو لم تخل من التعب والمرح والفندق النقطة السوداء
نشر في الهداف يوم 16 - 07 - 2010

لم تخل رحلة شباب بلوزداد إلى باماكو المالية من المرح والمزاح بين اللاعبين، إلى درجة أننا لم نشعر أبدا بالملل ومشقة السفر وطول الرحلة التي دامت أزيد من أربع ساعات من مطار هواري بومدين إلى بماكو،
مع خرجات نسيم أوسرير، وتعاليق سليماني التي لا تنتهي وحكايات أمين أكساس ومغامرات رضوان أكنيوان، وهو الرباعي الذي كسر الصمت الرهيب الذي عرفته الرحلة خاصة أنها تأخرت بساعة ونصف.
السفرية ممتعة واللاعبون “شبعو تصاور”
كان اللاعبون في القمة من حيث الانضباط،داخل مطار هواري بومدين فاللباس كان موحدا والتشكيلة تتنقل بانتظام، وقد كان هناك بعض الفضوليين من مناصري فرق أخرى يشجعون الشباب ويتمنون له تحقيق الانتصار في “باماكو”، وقد لفت تواجد أوسرير، صايبي، يونس وأكساس، الكثير من المسافرين الذين اقتربوا منهم لأخذ صور تذكارية.
قرباج كان في توديع الفريق
بعد لحظات من دخول التشكيلة مطار هواري بومدين، صادفها الرئيس محفوظ قرباج بتواجده داخل المطار، حيث تجاذب أطراف الحديث مع اللاعبين والمسيرين، وبقي لأزيد من ساعتين إلى جانب الفريق، خاصة مع المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي”، ليوضح له بعض الأمور، وانفرد قرباج بالمسيرين ليكشف لهم عن الأمور التي يجب الحذر منها في الرحلة، قبل أن يرافق الرئيس البلوزدادي فريقه إلى منطقة الركوب، ليبقى هناك ويودع فريقه.
سيلتحق بالوفد اليوم
ورغم عدم مرافقة الرئيس قرباج فريقه في رحلته إلى مالي، والسبب كما قال يعود إلى التزامات مهنية تتعلق بالأساس بملف الاحتراف الذي وضعته الإدارة نهار أمس في مكتب “الفاف“، وأيضا بعض الأمور الخاصة، فقد أكد لنا أنه سيكون في رحلة اليوم المتوجهة من الجزائر إلى باماكو، ليكون إلى جانب الفريق ويؤكد وقفته الدائمة والمستمرة إلى جانب التشكيلة.
أربع ساعات وربع في الجو
وبعد توديع أبناء العقيبة لمناصريهم في الجزائر، وأيضا الرئيس محفوظ قرباج وعدد من المسيرين في مطار هواري بومدين، توجه اللاعبون إلى الرواق الخاص بالرحلة المتوجهة إلى مالي، لينتظر الوفد البلوزدادي هناك لأكثر من ساعة ونصف من الزمن إلى غاية فتح الأبواب والإعلان عن بداية الصعود إلى الطائرة، لتقلع بعدها الرحلة في حدود الساعة الثامنة بتأخير دام ساعة و45 دقيقة بالضبط، وهي الرحلة لا يمكن وصفها بالمتعبة فقط، بل شاقة، طويلة ومرهقة كثيرا، خاصة أنها دامت لأزيد من أربع ساعات في الجو.
الوصول إلى باماكو في منتصف الليل
بعد طول السفرية والملل الذي تسلل إلى عدد من اللاعبين، حطت طائرة “البوينغ 737” التابعة للخطوط الجوية الجزائرية في مطار باماكو (الدولي) في حدود الساعة منتصف الليل وربع، بعد أن كان الإقلاع طبعا على الساعة الثامنة بالضبط، لينتظر الفريق قليلا قبل أن يشد الرحال في حافلة صغيرة إلى فندق “شمال- جنوب” الذي حجزت لهم فيه إدارة نادي “جوليبا” والذي يبعد عن المطار بحوالي 15 كيلومترا.
اللاعبون اندهشوا للمطار
اندهش لاعبو الشباب من مطار “باماكو” الذي يفتقد لوسائل الراحة ومن الظروف التي وجدوها بداخله، من “الغبّار”، الجو الساخن، الرطوبة العالية، الأوساخ في كل مكان، وفوق كل هذا تجد أشخاصا غريبين يأتون ليشتغلوا في ملء الاستمارات، نقل الحقائب، و”الكلونديستان” يراقبك ويبقى إلى جانبك بشكل يقلق كثيرا، وفوق هذا كله تجد بعض التجار يبيعون شرائح “هاتفية” مستعملة، وبأسعار باهظة.
البعض شبّه نهر “النيجر” بنهر “النيل”
مباشرة بعد صعود اللاعبين إلى الحافلة والتوجه فيما بعد إلى فندق “شمال- جنوب” الذي يبعد عن المطار ب15 كلم، شد انتباه زملاء باي وهم في طريقهم إلى الفندق، “نهر النيجر” الذي يشق مالي، في شكله وصورته، خاصة في الليل، حيث راح البعض يشبهه بنهر “النيل” لاسيما اللاعبين الذين كانت لهم رحلات سابقة إلى مصر.
أكساس اللاعب الوحيد من زار “باماكو” مرتين
يعد المدافع أمين أكساس اللاعب الوحيد في التشكيلة البلوزدادية الذي سبق له زيارة العاصمة المالية “باماكو” مرتين من قبل، وكان ذلك العام الماضي حينما كان يحمل ألوان وفاق سطيف، وواجه نادي “الملعب المالي” في مباراة الدور النّهائي لكأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وأيضا نادي “جوليبا”، حيث بقي يتحدث مع زملائه عن المعالم التي شاهدها مع “الوفاق” وخاصة الفندق الذي نزلت فيه التشكيلة السطايفية، وتذكر أكساس الأيام التي قضاها في “باماكو” والأجواء التي قال لنا عنها إنها لم تختلف وبقيت العاصمة “هي هي” لم يتغير فيها شيء.
إرهاق شديد والحرارة لم تفاجئ اللاعبين
أصاب اللاعبين إرهاق شديد نتيجة طول السفرية التي دامت ما يزيد عن الأربع ساعات في الجو من الجزائر إلى مالي،ومازدا الطين بلة ، والحرارة العالية التي وجدوها في “باماكو” في جهة، حيث تركوا درجة الحرارة في الجزائر في حدود ال26 درجة يوم الأربعاء، ليجدوها في باماكو 27 درجة على الساعة منتصف الليل وربع، قبل أن يكتشفوا حقيقتها نهار أمس والتي فاقت 40 درجة، لكن ذلك لم يفاجئهم طالما أنهم كانوا ينتظرون أكثر من ذلك.
الحافلة النقطة السوداء
عقب خروج الوفد البلوزدادي من مطار “باماكو”، وضعت إدارة “جوليبا” حافلة خاصة له لينتقل بها إلى الفندق، ولكن الحافلة التي خصصت للوفد لم تكف الأمتعة ولا مسيري الفريق، حيث كانت من النوع الصغير، لا يتجاوز عدد مقاعدها 25 مقعدا، وهي تعد النقطة السوداء الوحيدة التي لم يعرف مسيرو “جوليبا” تغطيتها، ليتدخل موظفو السفارة الجزائرية ويقوموا بنقل إداريي الشباب وأمتعتهم في سيارة السفارة إلى الفندق ويقللوا من متاعب الوفد البلوزدادي.
شوارع “باماكو” مظلمة
بعد مغادرة المطار وفي الطريق الرابط بينه وبين فندق “شمال-جنوب” الذي خصصته إدارة “جوليبا” لوفد الشباب، كانت أزقة العاصمة “باماكو” في ظلام دامس، وإنارة قليلة جدا، إلى درجة أن الشيء الوحيد الذي ينير الطرقات هي أضواء السيارات والدراجات النارية، بل حتى الإنارة في المنازل هي الأخرى مقطوعة، وهذا ما زرع القلق وسط اللاعبين.
عمال السفارة كانوا في الموعد
خص موظفو السفارة الجزائرية في مالي وفد الشباب باستقبال حار ومميز، حيث كان في استقباله في مطار باماكو السيد حجاج عبد الله الأمين العام للسفارة الجزائرية في مالي، بالإضافة إلى أحد عمال السفارة، وقد قدما تسهيلات كبيرة للوفد البلوزدادي، كما سهرا على راحة الفريق إلى أن خلد الجميع للنوم في فندق “شمال-جنوب”. وكشف لنا السيد حجاج أنه من مشجعي الفريق ويناصره منذ أن كان صغيرا.
.. والإدارة تشيد بحفاوة الاستقبال
أشادت الإدارة البلوزدادية وعلى لسان رئيس الوفد بالاستقبال الحار الذي خصهم به عمال السفارة الجزائرية في مالي، وعلى الوقفة التي كانت منهم مع الفريق منذ أن وطأت أقدام الوفد الأراضي المالية، ففي كل يوم يتنقل أعضاء السفارة إلى الفندق للاطمئنان على راحة الفريق، كما يقدموا كل التوصيات والأمور الخاصة بطريقة التعامل في مالي، كما كان لكرم الماليين وترحابهم نصيب من إشادة الوفد البلوزدادي.
------------
فلاح يندم على فعلته ويقرر العودة إلى الشباب
يبدو أن الحارس أحمد فلاح ندم على فعلته وقرر العودة إلى شباب بلوزداد، بعد أن وجد أنه ترك الفريق في وضعية حرجة بما أنه الحارس الثاني في التشكيلة ولا يمكن أن يعوضه أحد في لقاء كأس الاتحاد الإفريقي، حيث أكدت مصادر قريبة من بيت الشباب أن فلاح قرر العودة إلى الفريق، وسجدد لموسم آخر مع البلوزداديين، وسيكون حاضرا مع الفريق في مالي في مواجهة الغد.
لم يوقع في أي فريق واتفق مع قرباج
وقد أكدت مصادرنا أن كل ما راج عن أن فلاح وقع في مولودية سعيدة، ما هي إلا إشاعات، وهو الشيء نفسه الذي أكده لنا الحارس في عدد أمس، بدليل أنه سيعود إلى فريقه شباب بلوزداد ابتداء من اليوم، حيث أكدت مصادرنا أنه اتفق مع قرباج على كل شيء، وسيجدد لموسم آخر، أو على الأقل سيكون حاضرا في لقاء مالي، وهو الخبر الذي سيريح أنصار الشباب كثيرا.
سيطير اليوم إلى مالي والشباب يخرج من المأزق
وأكدت مصادرنا أن فلاح سيطير اليوم إلى مالي رفقة الرئيس محفوظ قرباج، وهذا من أجل الالتحاق بالمجموعة في باماكو، وسيكون بالتالي جاهزا للقاء الغد، ليس ليكون الحارس الأول، بل ليكون الحارس الثاني، لأن المجموعة سافرت بحارس واحد وهو أوسرير، وبالتالي سيخرج الشباب من المأزق الذي وقع فيه، خاصة أن التعداد كان ناقصا وسيصبح بوصول فلاح 17 لاعبا.
فلاح: “تأثرت للوضعية وقررت العودة إلى الشباب”
وفي اتصال هاتفي بالحارس أحمد فلاح، أكد لنا هذا الأخير أنه تأثر كثيرا للوضيعة التي يوجد فيها الفريق، خاصة بعدما كتب عنه في “الهداف“، وهو ما جعله يعيد النظر في قراره ويعدل عنه، وبالتالي سيعود للشباب، وقال: “صحيح أني كنت مستاء للغاية جراء الوضعية التي كنت أوجد فيها، لكن بعد أن طالعت ما كتب في “الهداف“ عن الوضعية التي يعاني منها الفريق، تفطنت إلى أنه يجب عليّ الوقوف إلى جانب فريقي في هذا الظرف، وقد قررت البقاء في الشباب، خاصة أني لم أوقع في أي فريق لحد الآن عكس الشائعات التي دارت حولي، وقد حفزني أكثر تجديد صديقي لحمر في الفريق، حيث كنا معا دائما، وقد اتفقت مع الرئيس على كل شيء، وسأكون حاضرا في مالي.”
----
التشكيلة أجرت أول حصة على ملعب 29 مارس
قامت إدارة “جوليبا” ومسؤولين في وزارة الشباب والرياضة المالية بوضع ملعب 29 مارس تحت تصرف تشكيلة بلوزداد، حيث أجرى الفريق أول حصة تدريبية مساء أمس على الساعة الرابعة مساء (الخامسة بالتوقيت المحلي الجزائري) ودامت الحصة قرابة الساعتين، ركز خلالها المدرب الأٍرجنتيني على جانب الاسترجاع وتمارين خفيفة ليطرد لاعبوه التعب الذي نال منهم.
التدرب في الملعب الرئيسي اليوم
وبعد أن أقامت تشكيلة بلوزداد أول حصة تدريبية على الملعب الثاني 29 مارس، فإنها ستنتقل اليوم إلى الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة الغد أمام “جوليبا”، وهو ملعب “موليبو كايتا” في نفس توقيت المباراة على الساعة الرابعة مساء (الخامسة بالتوقيت المحلي الجزائري)، وهذا للسماح للفريق بالتعود على أرضيته وتطبيق تعليمات “الكاف” التي تنص على تدرب الفريق الزائر على الملعب الرئيسي في نفس توقيت اللقاء.
وفد الشباب تنقل ب 15 لاعبا فقط
يبدو أن متاعب الشباب مع تشكيلته الأساسية بدأ يطرح قبل انطلاق الموسم الجديد، بدليل أن الموعد الإفريقي والقاري الكبير الذي ينتظر الفريق أمام نادي “جوليبا” المالي لحساب الدور التصفوي ما قبل الأخير لدخول دور المجموعات في كأس “الكاف”، لم يشد اهتمام العناصر البلوزدادية ولا حتى دعوة رئيسها محفوظ قرباج، بدليل أن الوفد تنقل بعدد قليل جدا من اللاعبين 14 عنصرا وحارس مرمى واحد هو نسيم أوسرير وهذا يعتبر ضئيلا وقليلا جدا مقارنة بنوعية المنافسة التي سيلعبها الشباب والآمال الكبيرة الموضوعة فيه.
ميباركي تغيب بسبب الحقنة
كان من المقرر أن يصاحب المدافع المحوري سفيان ميباركي الفريق في رحلته إلى “باماكو”، لكن عدم تناوله الدواء “لاريام”، دفع بمسؤولي النادي إلى شطب اسمه وعدم المغامرة به في الرحلة، وهذا ما جعل عدد اللاعبين المتنقلين مع الفريق يقل بعنصر، حيث يفهم هنا حرص الإدارة والطاقم الفني على راحة وصحة اللاعبين.
التدريبات تجري على ملعب كارثي
في إطار الحرب النفسية التي تسبق مثل هذه المباريات الحاسمة، بما أنها ستكون مؤهلة لدور المجموعات من كأس “الكاف”، برمجت إدارة فريق جوليبا المالي حصة تدريبية للشباب أمسية أمس في الملعب الملحق للملعب الرئيسي التي ستجرى به المباراة. ويتميز هذا الملعب بأرضية معشوشبة طبيعيا تصلح لممارسة كل شيء ما عدا مباراة في كرة القدم، حيث وجد اللاعبون صعوبات كبيرة في تمرير الكرة فيما بينهم.
حصة أمس دامت ساعة فقط
دامت الحصة التدريبية التي خاضها لاعبو شباب بلوزاداد أمسية البارحة ساعة واحدة فقط، بأمر من المدرب بسبب الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة التي قاربت ال 40 درجة مئوية. حيث تخوف مدرب الشباب من إصابة اللاعبين بضربات الشمس، التي من شأنها أن تؤدي إلى غيابهم عن المباراة. يذكر أن مباراة الغد ستلعب على الساعة الرابعة مساء، وهو التوقيت الذي يشهد ارتفاعاّ محسوساّ في درجة الحرارة خاصة في هذه الفترة من السنة.
لحمر يتدرب على انفراد
تدرب عبو لحمر أمسية أمس لوحده، حيث اكتفى بالركض على جوانب الملعب. حيث فضل مدرب الشباب أنجيل ڤاموندي أن يبرمج للحمر حصة للجري بعد المدة الطويلة التي غاب فيها عن التدريبات، وهو ما سيسمح للاعب باستعادة البعض من إمكاناته البدنية خاصة أن المباراة ستعتمد كثيرا على الجانب البدني.
-----------
إدارة “جوليبا” حجزت للشباب في فندق “خردة”
حجزت إدارة “جوليبا” لوفد الشباب في فندق “شمال – جنوب” ذي ال 3 نجوم، والذي لا يتوفر على كل سبل الراحة، غرف ضيقة بعض الشيء، مكيفات للهواء مرة تشتغل ومرة لا، الفندق يقع وسط المدينة مع زحام وصوت الشاحنات في الليل، وجبات لم تعجب اللاعبين، كلها أمور ساهمت في تذمر البعثة البلوزدادية من الظروف التي وضعتها فيها إدارة “جوليبا”.
فنادق أخرى في المستوى لم توضع في خدمة الفريق
مقارنة الفنادق الموجودة هنا في مالي، بالفندق الذي نزل فيه الوفد البلوزدادي، يمكننا القول إن إدارة “جوليبا” لم تتعب نفسها كثيرا، بل بحثت عن فندق “رخيس وسمين”، ولا يوفر الراحة التامة للفريق، ليستقر بحثهم على فندق “شمال - جنوب”، ذي ال 3 نجوم والمتواجد وسط الضجيج وزحمة الطريق، في حين هناك فنادق أحسن بكثير من ذلك الذي نزلت فيه البعثة البلوزدادية، ومن بين هذه الفنادق يوجد “الخير والبركة“، و”لاميتي” الذي نزلت فيه تشكيلة شبيبة بجاية العام الماضي لما واجهت الملعب المالي، وأيضا وفاق سطيف الذي نزل في فندق رائع وأحسن بكثير من فندق الشباب، كما توجد فنادق أخرى هنا في “باماكو” منها “كان بانسكي”، “الفندق الكبير”، “بلازا”، “السلام”.
وفد ب 15 لاعبا و8 مسيرين لم يقدروا على إيوائه
والغريب في الأمر أن تشكيلة شباب بلوزداد لم يكن وفدها كبيرا، حيث لما نرى إلى عدد اللاعبين، نجد 15 عنصرا فقط، فهذا الأمر يكفي للقول بأن الوفد كان قليل العدد، أما الطاقمان الفني والمسير وممثل الاتحادية فلم يتجاوز عددهم الثمانية عناصر، أي في المجموع يوجد 24 عنصرا، وهذا العدد كان بإمكان إدارة “جوليبا” أن تتكفل به بشكل عادي، لكنها فضلت وضع “الشباب” في فندق أقل ما يقال عنه “علبة كبريت”.
“الهداف” نزلت في فندق أحسن
رغم أن الساعة كانت متأخرة حينما وصلنا مع بعثة الشباب إلى فندق “شمال - جنوب” إلا أننا وبعد أن وقفنا على رداءة الفندق ونوعية الخدمات التي يقدمها، قررنا تغيير المكان، من جهة لنترك الفريق يشتغل في ظروف أحسن ولا نوجد له متاعب أو لئلا يقول عنا المسيرون إننا ضيقنا الخناق على الفريق، ومن جهة أخرى يكون عملنا احترافيا، حيث توجهنا مع سائق سيارة الاتحادية المالية إلى فندق “موندي” الذي نصحنا به زملاؤنا في “الهداف”، لنجد أن الظروف أحسن بكثير، وحتى أسعاره ليست باهظة مقارنة بالفندق الذي نزل فيه الشباب.
الإدارة كان بوسعها طلب التغيير
تشير قوانين “الكاف” إلى أنه في حال اعتراض الفريق الضيف على الفندق الذي اختاره مسيرو الفريق المضيف، فإنه بإمكان الزوار أن يطلبوا تغيير الفندق، على أن يكون الفارق في الثمن من المال الخاص للزوار، وهذا ما يعني أن إدارة الشباب كان بوسعها تغيير الفندق ودفع قيمة الفارق، لكنها انتظرت إلى غاية وصول الرئيس قرباج لتنظر معه فيما ستفعله، وهذا الانتظار أكيد لن يغير شيئا، على اعتبار أن قرباج سيصل اليوم والمباراة غدا السبت.
رئيس “جوليبا” وعد قرباج بظروف جيدة ولكن...
عكس ما كان يتوقعه الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج من أن نظيره في “جوليبا”، “كارونڤا كايتا” سيجسد الوعد الذي قطعه على نفسه حينما اتصل به قرباج من الجزائر قبل أيام ليطلب منه توفير سبل الراحة لفريقه، وقتها أكد رئيس “جوليبا” أنه سيسعى إلى توفير ظروف الراحة للشباب، لكن ما وقفنا عليه لم تكن ظروف راحة وإنما ظروف عذاب وحرارة لا تطاق.
------------
ڤاموندي: “قلة التحضيرات قد تعيقنا أمام جوليبا”
صرح المدرب الجديد للشباب الأرجنتيني ڤاموندي أنجيل ميڤال، أنه قلق بعض الشيء لأن الفريق قام بتحضيرات قليلة قبل التحاقه، وأضاف: “قلة التحضيرات قد تشكل لنا صعوبات كبيرة في مباراتنا أمام جوليبا، وحاولت تخطي هذا الجانب بالحديث إلى اللاعبين قصد رفع معنوياتهم، كما ركزنا في الحصص الأخيرة على الجانب التكتيكي لنستغله أمام منافسنا. ورغم ذلك يجب أن يعلم الجميع أننا هنا في مالي ليس كضحايا وإنما كمحاربين وأتمنى أن نوفق”.
“أنا في مرحلة اكتشاف الفريق”
وأما عن العناصر التي يراها جاهزة للمباراة قال ڤاموندي: “لازلت في مرحلة اكتشاف الفريق وأنا والتعرف إمكانات كل لاعب، حتى نحسنها ونستغلها في أسرع وقت نظرا للتحديات الكبيرة التي تنتظرنا. وبالنسبة للتشكيلة التي سندخل بها مباراة جوليبا يمكنني القول إني لا أملك حلولا كثيرة، لاسيما أننا تنقلنا ب 15 لاعبا فقط”.
“على اللاعبين أن يضحوا فوق أرضية الميدان”
واستطرد “ڤاموندي” قائلا: “أهم شيء طلبته من اللاعبين خلال حديثي معهم أن يكونوا كالمحاربين فوق أرضية الميدان، ويضحوا لتشريف ثقة الأنصار، وإذا فهم اللاعبون الرسالة جيدا سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية. كما أن الحصتين التدريبيتين اللتين تنتظرانا هنا في باماكو قبل المباراة ستساعدانا بعض الشيء لتحفيز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم”.
ڤاموندي فرح بوجود ڤيڤر في الجزائر
في حديث جانبي مع المدرب الأرجنتيني للشباب، أخبرناه أن هناك فريقين جزائريين سيلعبان منافسة رابطة أبطال أفريقيا هما شبيبة القبائل ووفاق سطيف، فسألنا عن إسم مدربي الفريقين ولما ذكرنا له اسم مدرب الشبيبة “ڤيڤر”، تعجب وفرح للأمر في نفس الوقت. وقال لنا إنه يعرف ڤيڤر الذي التقاه حينما كان هو مدربا للوداد البيضاوي المغربي، وتمنى بالمناسبة “ڤاموندي” التوفيق لشبيبة القبائل أمام الإسماعيلي.
ابن ڤاموندي يناصر الشبيبة
ومن بين الأمور التي كشفها لنا “ڤاموندي”، أن لديه ابن يعيش مع والدته في “المغرب” ويناصر شبيبة القبائل. حيث قال لنا أن ابنه معجب كثيرا بالشبيبة، وتعرف على بعض لاعبيها بفعل إجراء الشبيبة تربصاتها في المغرب.
------------
نڤازي لم يسافر إلى باماكو
لم يكن المدرب المساعد نور الدين نڤازي ضمن الوفد الذي سافر إلى باماكو، والسبب يعود إلى عدم أخذه حقنة حسب ما علمناه من الإدارة، حيث لم يرد عدم المغامرة بصحته. وكان المكتب المسير للشباب قد عين النجم السابق للشباب، مساعدا للمدرب الأرجنتيني “ڤاموندي أنجيل ميڤال“ الأحد الماضي،.
كان حاضرا في المطار
ورغم أن نڤازي لم يكن معنيا بالتنقل مع الفريق إلى باماكو، إلا أنه سجل حضوره في مطار هواري بومدين قصد توديع الوفد. كما تجاذب نڤازي أطراف الحديث مع اللاعبين والمدرب الأرجنتيني، وحاول رفع معنويات التشكيلة وتحفيزها على بذل كل ما في وسعها، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الذي ينتظرها.
---------------------
“جوليبا” يمر بفترة صعبة
يعيش نادي “جوليبا” منافس الشباب فترة صعبة على صعيد النتائج، حيث فشل في تسجيل أهداف كثيرة في الجولات الأخيرة من البطولة ما أثار تذمر المسؤولين. وهي الوضعية التي يمكن للشباب الاستثمار فيها لتعميق جراح “جوليبا”، شرط تحلي اللاعبين بالإرادة والرغبة في الفوز. يذكر أن نادي جوليبا ورغم الفترة الصعبة التي يعيشها، يحتل المرتبة الثانية في البطولة، خلف الملعب المالي بعد مرور 22 جولة.
السفير أقام مأدبة عشاء على شرف الشباب
يكون سفير الجزائر في مالي عياد نبيل قد أقام مأدبة عشاء على شرف وفد الشباب سهرة أمس، قصد رفع من معنويات التشكيلة التي لم تعد تمثل نادي بلوزداد فقط، بل تمثل الكرة الجزائرية وتعتبر سفيرها في مالي. لذلك فعلى زملاء نسيم أوسرير تشريف هذه الثقة وبذل كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام “جوليبا”.
الطلبة الماليون أعجبوا كثيرا بانضباط الشباب
رافق وفد الشباب في رحلته من الجزائر إلى مالي عدد كبير من الطلبة الماليين، الذين يدرسون في مختلف الجامعات في الجزائر، وشد انتباه الطلبة الانضباط الكبير الذي ميز الوفد وأيضا حركة اللاعبين في الطائرة التي كانت قليلة ولكنها مضبوطة. ما جعل عدد من الطلبة يعترفون للشباب بانضباطه ويتمنون له التوفيق طبعا بتحفظ، طالما أنهم يأملون في انهزام الشباب أمام “جوليبا” النادي الكبير وصاحب السمعة والشعبية الواسعة في مالي.
-------
الشباب بألبسة “أديداس”
يبدو أن الأزمة المالية التي عرفها الشباب مؤخرا قد انتهت، بدليل البدلة التي جلبتها الإدارة حتى يرتديها الوفد خلال الرحلة. حيث كان اللاعبون كلهم بلباس رياضي، للشركة العالمية للألبسة الرياضية “أديداس” وبحقائب من نفس “الماركة”، وهو ما جعل صورة الوفد جميلة، خاصة أن بدلة اللاعبين كانت بالأبيض والمسيرون باللون الأزرق.
--------
بوقجان: “لا يخيفنا جوليبا بقدر ما نخشى التحكيم والحرارة العالية”
كيف رأيت ظروف الرحلة؟
بكل صراحة أتعبتنا الرحلة كثيرا، خاصة أنها فاقت الأربع ساعات وفضلا عن ذلك تأخرنا في الإقلاع في الجزائر، وهذا الأمر زاد حسب اعتقادي في صعوبة الرحلة.
أكنت تتوقع أن تكون الرحلة طويلة؟
بالعكس، أنا شخصيا أعرف جيدا إفريقيا ولكن لم أكن أتوقع أن تطول بنا الرحلة بهذا الشكل. فعندما تصل إلى مطار هواري بومدين في الساعة الرابعة، أي أقل من ساعتين عن موعد إقلاع الطائرة لتبقى بعدها في الجزائر فقط أربع ساعات قبل شد رحلة السفر، ثم تقضي أربع ساعات وربع في الجو، أكيد أن هذا الأمر يتعبك كثيرا ويدخلك في مرحلة القلق والملل. على كل حال نحمد الله على وصولنا بخير والجميع هو في أحسن حال.
هل تنقلتم إلى مالي من أجل الفوز، التعادل أم العودة بأخف الأضرار؟
هدفنا الأول سيكون الفوز إن شاء الله، نعرف جيدا أن فريق “جوليبا” قوي ويملك خبرة إفريقية، ولكن لا يوجد هناك شيء اسمه مستحيل، وإن لم يكن فوزا سنرضى بالتعادل لأنه يعتبر نتيجة إيجابية بالنظر إلى ما المشاكل التي عانينها في الفترة الأخيرة.
بالمناسبة تأخركم في مباشرة التدريبات، والعدد القليل من اللاعبين الذين تنقلوا إلى “باماكو”، ألا تراه عائقا أمام تحقيق نتيجة إيجابية؟
يجب عدم استباق الأحداث، ونقول إننا لن نعود بنتيجة إيجابية، بل بالعكس سنسعى بكل جهدنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وتحدي الظروف التي مررنا بها... صحيح أننا لم ننطلق في التحضيرات سوى الأسبوع الماضي فقط، ونحن نعاني بعض الشيء من الناحية البدنية ونفتقد لعدد كبير من لاعبينا، ولكن العزيمة والحرارة والرغبة في تحقيق نتيجة إيجابية حاضرة فلماذا الخوف.
ألا ترى أن تغيير الطاقم الفني قد يؤثر فيكم؟
صحيح أننا عملنا مع المدرب الأرجنتيني الجديد “ڤاموندي” لفترة قصيرة، ولكن هذا لا يمنعني من القول والتأكيد على أننا سنعمل كل ما في وسعنا لتشريف ثقته وتقديم أفضل ما لدينا، خاصة أنه مدرب كبير يريد ويحب الفوز، ومن جهتنا سنرمي بكل ثقلنا من أجل أولا تقديم مباراة قوية وتشريف أنصارنا الذين ينتظرون منا نتيجة إيجابية، نأمل أن نحققها ونعود بها إلى أرض الوطن.
هل لمست اختلافا بين طريقة عمل المدرب السابق حنكوش و”ڤاموندي”؟
في هذه النقطة أكيد يوجد اختلاف، فالمدرب حنكوش ليس مدربا جديدا بل هو المدرب الذي لديه تاريخ وخبرة ويعرف إمكانات كل عنصر في الفريق، أما “ڤاموندي” فهو مدرب أيضا كبير، صحيح أنه يفتقد لنظرة شاملة وواسعة عن التشكيلة، ولكن نحن اللاعبون سنسهّل له المهمة ونجعله يثق فينا.
وهل لمست أمورا جديدة مع “ڤاموندي”؟
أكيد، فقد لمسنا إصراره على تجنب السقوط في فخ التهاون أو التقليل من قيمة المنافس، كما طلب بنا التركيز أكثر على “جوليبا”.
إذن هناك أمور تحدث عنها المدرب؟
بطبيعة الحال، فلكل لقاء معطياته وخصوصياته، ونحن هنا لن نخوض لقاء في البطولة، بل هو لقاء أعتبره حياة أو موت بالنسبة إلينا، لأننا سنمثل الجزائر في ثاني أقوى وأكبر تظاهرة رياضية في إفريقيا، ولهذا علينا أن نحذر من منافسنا الذي حسب ما نعلم يمر بفترة صعبة بعض الشيء في البطولة، ولكنه يحتل المرتبة الثانية، وهذا ما يعني أننا لن نلاقي فريقا ضعيفا أو سيلعب أمامنا ب”النية”، بل هو فريق قوي بتشكيلته وعناصره التي تتمتع بالخبرة، وهذا ما يعني أن مهمتنا لن تكون سهلة ويجب عدم التهاون أمامه من كل النواحي.
أتعتقد أن “جوليبا” سيدخل اللقاء بحذر أم سيرمي بكل ثقله للتفوّق عليكم؟
جوليبا حسب ما أعلمنا به المسيرون يسعى إلى الذهاب بعيدا في كأس “الكاف”، وبما أنه سيلعب على ميدانه وأمام جمهوره فهذا الأمر سيجعله دون شك يفتح اللعب ويفرض علينا ضغطا رهيبا محاولة منه للتسجيل علينا، لهذا أعتقد أن مباراتنا أمام “جوليبا” ستكون شيقة ومفتوحة على كل الاحتمالات، لأننا سنكون مطالبين بالعودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية تمنحنا الأمل في تحقيق التأهل مثلما حصل لنا مع “نادي عطبرة” السوداني في الدور السابق.
بحكم خبرتك في كأس “الكاف”، ألا تخشى ضغط أنصار “جوليبا”؟
ندرك جيدا أن الضغط سيكون شديدا علينا، وهذا لأني أعرف جيدا الملاعب الإفريقية التي لعبت فيها مع نصر حسين داي من قبل، ولهذا سنحاول استغلال خبرتنا لتسيير اللقاء وفق ما نريده نحن دون أن نتأثر بالمحيط الذي سنلعب فيه المباراة. صحيح أن عدد من لاعبينا يفتقدون للخبرة وأيضا نعاني من عدد كبير من الغيابات، ولكن إذا كانت الحرارة في اللعب حاضرة، فإننا لن نخشى شيئا.
ألا تخشى من التحكيم؟
صدقني أن أكبر مشكلة أخشاها في إفريقيا ليست الضغط، ولا ظروف الإقامة ولا حتى الأمراض المعدية، بل أكبر خوفي هو من التحكيم، خاصة الإفريقي، فلو يكون التحكيم نزيها ولا يميل لصالح “جوليبا” فإنني أعد أنصارنا أننا سنحرز نتيجة إيجابية بأي وسيلة.
بماذا تريد أن نختم؟
أتمنى أن نوفق في مهمتنا ويكون جميع اللاعبين على قدر الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، من قبل أنصارنا في بلوزداد وفي كل الجزائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.