نشر موقع ''آي أم سكوتينغ'' الإنجليزي تقريرا عن مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة، تناول فيه مسيرة هذا المدرب مع منتخب بلاده والألقاب التي حصدها إلى جانب عرض مميزاته وطريقته في التدريب. وتوقف المقال عند مباراة 18 نوفمبر في السودان حيث سرد الموقع الإنجليزي تلك الأحداث قائلا: ''الإقصاء من تصفيات كأس العالم 2010 أمام الجزائر شكل خيبة أمل كبيرة، لكن الظروف سارت عكس المصريين. الذين لعبوا المباراة في السودان في أجواء شبيهة بالمعركة، هذه الأجواء التي لامت كلاب الحرب الجزائرية أكثر من لاعبي مصر الأنيقين''، ويبقى هذا الهجوم على لاعبي المنتخب الجزائري غير مفهوم، خصوصا وأن موضوع المقال لا علاقة له بالجزائر، كما أن هذه المباراة مضى عليها أكثر من ثمانية أشهر. إلى جانب هذا، فلم تخرج مباراة أم درمان عن النطاق الرياضي مثلما ذكر في المقال الذي وصفها بالمعركة، وعليه نجد تفسيرا واحدا ألا وهو أن الإنجليز لم يتجرعوا بعد الدرس الذي لقنه شيخ المدربين رابح سعدان لنظيره كابيلو خلال مواجهة المونديال حيث التقى الخضر بمنتخب الأسود الثالث برسم الجولة الثانية وبالرغم من أن اللقاء انتهى كما بدأ بنتيجة بيضاء إلا أن الجميع أشاد بإمكانيات محاربي الصحراء لاسيما أنه ضيعوا النقاط الثلاث التي لكانت بمثابة مفتاح المرور إلى الدور الثاني. وفي المقابل أشاد موقع إنجليزي بالمدرب حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، معتبراً إياه سوبر مان الشرق الأوسط وكأن المقال أراد أن يوجه رسالة غير مباشرة لسعدان الذي يعتبر شيخ المدربين وأحسنهم على الصعيد العربي من حيث الإنجازات بدليل تأهيله للخضر لثالث مرات على نهائيات كأس العالم الإنجاز الذي عجز عنه أي مدرب عربي.