شهد مقر حركة مجتمع السلم مساء اليوم، تجمع العشرات استجابة للوقفة التضامنية التي دعت إليها الحركة دعما للشعب الفلسطيني في غزة والمتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ بداية الأسبوع الجاري. واكد مقري بأن الحركة "تقوم بربط اتصالات مع أحزاب سياسية وجمعيات مجتمع مدني للبحث عن سبل واسعة لدعم المحاصرين في قطاع غزة"، مشددا على أن هذه الوقفة تعتبر الخطوة الأولى أمام الهمجية الإسرائيلية، معتبرا أن المقاومة الإسلامية في غزة "استطاعت أن ترد على ضربات الجيش الإسرائيلي على عكس الجيوش العربية"، مستشهدا بما تعرضت له كل من جيوش مصر والعراق وسوريا في وقت سابق من تاريخ الحروب العربية الاسرائيلية، متسائلا عن عدم حضور الموقف الرسمي للدولة الجزائرية مقارنة بدول إسلامية أخرى سارعت للتعبير عن تنديدها بالعدوان الإسرائيلي علة الشعب الفلسطيني في غزة، ولم يتوانى مقري في دعوة الحكومة الجزائرية لاتخاذ موقف واضح والتحرك من أجل وقف العدوان الصهيوني على شعب غزة. في السياق نفسه عبر أسامة حمدان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في اتصال ربطته به الحركة من غزة بأن المقاومة "أصابت بصواريخها معاقل العدو في تل أبيب وحيفا وبئر السبع"، مهونا في نفس الوقت من تهديدات الحكومة الإسرائيلية بشن غزو بري على القطاع في الساعات القليلة القادمة. وفي وهران خرج عشرات المواطنين في مسيرة تنديدا بالعدوان الهمجي الذي يرتكبه الكياني الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. حيث مباشرة عقب صلاة الجمعة، توجه جموع المصلين إلى ساحة أول نوفمبر أين نظموا وقفة تضامنية مع أبناء غزة، رافعين شعارات ومرددين هتافات: "يا للعار يا للعار.. باعوا غزة بالدولار"، "بالروح بالدم نفديك يا غزة".. وهي الهتافات التي تعالت أيضا من شرفات المنازل.