استبعد موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم، حارس المنتخب الوطني وهاب رايس مبولحي من الترشح لجائزة القفاز الذهبي الخاصة بحراس المرمى، حيث اختارت "الفيفا" الكوستاريكي كيلور نافاس الذي قدّم أداءاً تُرفع له القبعات حسب موقع الهيئة، وبرز النجم الأرجنتيني سيرخيو روميرو في التصدي لضربات الجزاء، بينما أثبت مانويل نوير أمام الجزائر أنه حارس من طينة الكبار في تاريخ المستديرة الساحرة. وساهمت مباراة المنتخب الوطني الجزائري ضد المنتخب الألماني، والذي خاضها الحارس المانشافت نوير في منصب مدافع حر أقرب منه إلى منصبه الرئيسي في حراسة المرمى، مما ساهم في إنقاذ منتخب بلاده من عدة هجمات أمام محاربي الصحراء. وفي الوقت الذي كان فيه حارس المنتخب الوطني رايس مبولحي مرشحا لأن يكون ضمن القائمة المختارة بالنظر إلى الأداء الذي قدمه ونجاحه في التصدي لعدة كرات خطيرة خصوصا خلال مباراة الدور ثمن النهائي ضد المنتخب الألماني الذي أنقذ فيه "الأفناك" من عدّة أهداف محققة، إضافة إلى أنه احتل المراتب الأولى ضمن استفتاءات الجمهور في كبريات المواقع الإعلامية الرياضية، إلا أن هذا لم يشفع له في أن يكون ضمن الحراس الثلاث الأوائل، وقد يعود سبب ذلك إلى توقف مسيرة "محاربي الصحراء" في الدور ثمن النهائي وهو ما جعله يغيب في ظل تألق الحراس الثلاث المرشحين للجائزة. للإشارة، فقد تلقى الحارس مبولحي العديد من العروض الإحترافية منذ عودته من المونديال البرازيلي، وهو ما يجعله مرشحا لمغادرة البطولة البلغارية في أقرب الآجال، خصوصا وأن العروض كانت من أقوى البطولات على غرار البرتغال وفرنسا.