قالت مصادر إسرائيلية إن عدة صواريخ سقطت صباح أمس الأحد على مناطق وسط إسرائيل، أبرزها مطار بن غوريون وأطراف مدينة تل أبيب وعسقلان وبئر السبع، بينما استقبل مستشفى برزلاي في عسقلان 17 مصابا إسرائيليا من الصواريخ التي سقطت في المدينة ومحيطها. وأشارت المصادر إلى أن منظومة القبة الحديدية قد اعترضت البعض منها، ودوّت صفارات الإنذار أكثر من مرة في العديد من البلدات والمدن جنوب إسرائيل، بينما أعلن عن إغلاق مطار سدي دوف في تل أبيب. وأوضحت تقارير أن المقاومة أطلقت عددا من الصواريخ، منها أربعة جديدة على عسقلان، مما أدى إلى إصابة مستوطن بجروح بليغة، ولفت تقارير إلى تحليق الطائرات الإسرائيلية. وأشارت إلى أن المقاومة استهدفت بأكثر من عشرة صواريخ عسقلان وأسدود وأطلقت صاروخين في اتجاه بئر السبع، وأوضحت أن هذه التطورات تشير إلى أن المقاومة الفلسطينية قادرة على توجيه ضربات داخل العمق الإسرائيلي، وهي تفرض بذلك "ميزانا من الرعب" في مقابل القصف على قطاع غزة. كما استهدفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بلدة روحوفوت شمال إسرائيل بأربعة صواريخ من طراز "سجيل55". وجاء ذلك بعد قصف لكتائب القسام استهدف تل أبيب تنفيذا لوعيدها بقصف العمق الإسرائيلي وتحدي قبة إسرائيل الحديدية. وأطلقت الكتائب عشرة صواريخ من نوع "جعبري80"، وهرع سكان المدينة إلى الملاجئ مساء السبت، وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المقاومة موعد القصف وهدفه بشكل مسبق.