أفاد مسؤول أمني أردني بأن شخصا قتل وأصيب أربعة آخرون إثر سقوط صاروخ من طراز ''غراد'' على ميناء العقبة صباح الاثنين 2 أوت ,2010 فيما سقطت عدة صواريخ أيضا على ميناء إيلات الإسرائيلي، ونفى مصدر أمني مصري أن تكون تلك الصواريخ قد أطلقت من سيناء، وذلك ردا على تصريح لمسؤول إسرائيلي بأن الصواريخ أطلقت من الجنوب في إشارة لسيناء. وكانت عدة صواريخ قد أطلقت صباح الاثنين 2 أوت 2010 على ميناء إيلات على البحر الأحمر جنوب إسرائيل من دون أن يسفر انفجارها عن سقوط إصابات أو أضرار، فيما أصاب صاروخ مدينة العقبة الأردنية المجاورة ما أدى لمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. وأكد المسؤول في الشرطة الإسرائيلية موشيه كوهين أن ''صاروخين سقطا في البحر'' كما سقط آخران ''على ما يبدو في الأراضي الأردنية''، فيما يجري البحث عن شظايا صاروخ خامس في شمال مدينة إيلات. واعتبر أن الصواريخ التي سقطت عند الساعة (07.45) ''أطلقت من الجنوب''، في إشارة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وأضاف أن الصواريخ لم تسفر عن ''جرحى أو أضرار'' في إسرائيل. وقال وزير الداخلية الأردني نايف القاضي إن ''المعلومات الأولية تشير إلى أن صاروخا من نوع غراد سقط في شارع رئيسي في العقبة قرب فندق انتركونتيننتال وأصاب سيارتين وأوقع أربعة جرحى حالة أحدهم خطرة''. من جانبه، أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد أن الصاروخ سقط في العقبة في ''الساعة السابعة و45 دقيقة (45,04 تغ) من صباح اليوم الاثنين''، مؤكدا أن الصاروخ أطلق من خارج الحدود الأردنية. وقال إن ''التحقيقات الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي سقط في العقبة وأوقع أربعة جرحى أطلق من خارج الحدود الأردنية''، وأضاف أن ''الجرحى الأربعة هم أردنيون وحالة أحدهم خطرة''. وفي 22 أفريل الماضي ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخي كاتيوشا سقطا على مدينة إيلات في جنوب إسرائيل دون أن يتسببا بإصابات، موضحة أن الصاروخين أطلقا على الأرجح من الأردن أو من سيناء في مصر. ولم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ، غير أن مصادر أمنية إسرائيلية نسبتها إلى شبكات جهادية ناشطة على حد قولها في صحراء سيناء. وتقع العقبة وإيلات في خليج العقبة الذي يبلغ عرضه كيلومترات، ونظرا إلى عدم دقة صواريخ غراد التي يبلغ مداها 20 كلم فمن السهل أن يسقط صاروخ يستهدف إيلات في العقبة عن طريق الخطأ. وأطلق الجمعة صاروخ كاتيوشا من قطاع غزة على مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن تضرر بعض السيارات وتحطم زجاج من دون التسبب بإصابات بشرية، بحسب مصادر عسكرية