كشف وزير الموارد المائية، حسين نسيب، عن وجود نقائص في القطاع، حيث اكتفت مصالح وزارة الموارد المائية بتقديم وعود بتوفير صهاريج مياه في الأحياء التي تشهد انقطاعات وذلك عبر العديد من ولايات الوطن وعلى رأسها ولاية تبسة، مضيفا أنه لا يمكن للوزارة أن تعد بصيف دون انقطاع الماء. واعترف نسيب في ندوة صحفية في الفندق العسكري ببني مسوس بالمشكل الذي تعاني منه ولايات الجنوب في مياه الشرب، الذي فشلت الجهات القائمة هناك في معالجته بسبب غياب العتاد والآليات. وردا على سؤال حول إمكانية قضاء الصيف دون مشاكل إمدادات المياه، قال الوزير إن الوضع الحالي مرض ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به، وكشف أن الوزارة بصدد الدخول في معركة للقضاء على مشكل انقطاع المياه. أما فيما يخص السدود بالجزائر، فأكد الوزير أن حوالي 20 سدا تعاني من ترسب الأوحال ما يؤثر بالسلب على حجم تخزين المياه. ورغم كل هذه الإجراءات المتخذة إلا أن المواطن الجزائري مازال يعاني في بعض المناطق من سوء المياه الموجهة للشرب، وفي بعضها الآخر من انقطاعات متكررة. من جهة أخرى كشف الوزير أن هناك 14 ولاية شهدت اضطرابات في امدادات المياه خلال الفترة من جوان الى جويلية، وهذا حسب تقرير حالة الخدمة العامة للمياه والصرف الصحي خلال موسم الصيف عام 2014، والولاية الأكثر تضررا من هذه الاضطرابات هي ولاية تبسة. وقال الوزير إن المناطق الغربية في العاصمة سجلت تقلبات في برنامج التوزيع على مستوى البلديات التي تمولها سلسلة المرتفعات والتي تمولها "رينج الساحل". وأضاف في هذا السياق أن المياه في المناطق الغربية ليست آمنة تماما وهناك مشكل الجودة، وهذا يتطلب الاستثمار في الآلات التي تصفي المياه، وقامت الوزارة باقتنائها. أما الجزء الشمالي من قسنطينة فيعرف اضطرابات منذ 26 جوان بسبب الانهيارات الأرضية على الطرق الغابية. وعلى الرغم من أوجه القصور كان الوزير متفائلا نظرا للاستثمارات الكبيرة بنحو 40 مليار دولار، وقال "إن متوسط توزيع التردد مرض مع استقرار إمدادات 75٪ من السكان يوميا.