كشف وزير الموارد المائية، السيد حسين نسيب، عن مخطط خاص بفصل الصيف وشهر رمضان الفضيل، يهدف إلى تزويد المواطنين بماء الشرب بشكل يومي، وكذا تفادي انقطاع هذه المادة الحيوية عن الحنفيات. مشيرا إلى أن مصالحه خصصت مخططا لكل ولاية، يتم بموجبه توزيع المياه وتعزيز منشآت التخزين. وأوضح الوزير من جهة أخرى، أن امتلاء السدود فضلا عن التدابير المتخذة، مع استيلام العديد من المشاريع عبر الوطن قبل رمضان، سيسمح بتوفير الماء وكذا الكهرباء، مضيفا أن المناطق التي تعرف شحا في التزود بالماء خلال موسم الصيف ستوزع بها الصهاريج بأعداد كافية. وأكد نسيب خلال الجلسة العلنية للأسئلة الشفوية المنعقة يوم الخميس، بالمجلس الشعبي الوطني، أنه بالاضافة إلى هذه الإجراءات والتعزيزات في منشآت القطاع، فإن المياه الجوفية تتوفر على مخزون هائل، مما يعزز القدرات في مجال الموارد المائية. مشيرا من جهة أخرى إلى البرنامج الخاص الذي سطرته الوزارة لتصليح ومراقبة ميدانيا شبكة التوزيع لتفادي ظاهرة التسربات. وقال الوزير في السياق، إن ما يعلمه هو أن شركة سوناطراك، اتخذت من جهتها تدابير خاصة تسمح بتوفير الكهرباء بشكل أفضل وأكبر هذه الصائفة، وهو الأمر الذي سيسمح بضخ كمية أكبر من المياه. وتطرق نسيب بالمناسبة، إلى مشروع يدخل في إطار المخطط التوجيهي، يجري التحضير له، سيمكن من تحويل المياه من جنوبالأغواط إلى الجلفة ومنها نحو تيارت، فمستغانم. مشيرا إلى أن ما تبقى هي اللمسات الأخيرة للشروع في الحفر لتنطلق الأشغال قريبا. وأوضح أن هذا المشروع الضخم سيقضي نهائيا على مشكل الماء الذي تعاني منه ولاية الجلفة. كما ذكر بالمناسبة ببعض المشاريع الجاري إنجازها لربط بعض البلديات عبر الوطن بشبكة مياه الشرب، على غرار بلديات البويرة وبومرداس. كما ذكر الوزير، بأن قطاعه وضع جهاز متابعة لاستكمال إنجاز 20 مشروعا على المستوى الوطني، لتزويد أكثر من مليوني نسمة بماء الشرب قبل حلول شهر رمضان المقبل المتزامن مع فترة الصيف. مضيفا أن كل المجهودات بذلت لتوفير المياه خلال فصل الصيف خاصة في المناطق التي تعرف عجزا في المياه.