لن يغامر في لقاء أثيوبيا.. ولا مفاجآت في القائمة يبدو أن الناخب الوطني الجديد وبحسب المقربين منه والعالمين بطريقة تفكيره يؤكدون أن مدرب شديد الانتباه لعمله ولا يتلاعب كثيرا مع البرامج التي يحضر بها فريقه، على غرار ما كان يعمله مع ناديه لوريان الفرنسي الذي كان يشرف عليه لعدة سنوات، لكن الأهم من كل هذا حسب مصادرنا أن كريستيان غوركوف لا يعترف كثيرا بالأسماء الرنانة والتي صنعت تاريخا للمنتخب الوطني والحقيقة الوحيدة أمامه حسب مقربين منه هي أرضية الميدان وما يقدمه كل لاعب مع ناديه حتى يتم استدعاءه للمنتخب الوطني وهي تقريبا نفس اللهجة التي كان يستعملها سابقه وحيد حاليلوزيتش "الأماكن مع المدرب الجديد ستكون غالية ولا يعترف كثيرا بالأسماء، بل على العكس من ذلك فهو يحبذ العمل الجاد ولا يعترف سوى بأرضية الميدان"، يقول رفيق صايفي، اللاعب الدولي السابق الذي سبق له العمل تحت إمرة المدرب في نادي لوريان الفرنسي. بالموازاة مع ذلك، فإن المدرب الجديد أيضا له تصور جديد وهو تحبيذه للعمل كثيرا مع الشباب وهو ما سيهدد كثيرا اللاعبين الكوادر في النادي أو أصحاب الفئة العمرية الكبيرة، على غرار كل من بوڤرة وحتى رفيق حليش، خاصة وأن الثنائي على ما يبدو فضلا اللعب في البطولات الخليجية عوض استكمال المشوار في المستوى العالي وهو الأمر الذي قد يدفع غوركوف لإزاحة اسميهما من القائمة المستقبلية التي ستكون معنية بالتواجد في أمم افريقيا سنة 2015 والتي تعد من بين الأهداف الأساسية، يأتي ذلك في الوقت الذي يبحث فيه المدرب عن أسماء جديدة يدعم بها الخضر. ومع اقتراب اللقاء التصفوي الأول لحساب التصفيات الإفريقية أمام اثيبوبيا الذي سيجرى في السادس من سبتمبر بأديس بابا، فإن مصادرنا أشارت إلى أن المدرب الجديد لن يغير كثيرا في القائمة المعنية بهذا اللقاء، بل على العكس سيعتمد على نفس الأسماء التي ظهرت بوجه طيب في كأس العالم الماضية، ويأتي هذا القرار بسبب ضيق الوقت. كما أن المدرب الوطني الجديد لا يريد تضييع الفرصة ويخرج بنتيجة طيبة من هذه الموقعة حتى يسهل عليه فيما بعد العمل في ظروف جيدة في بقية المشوار.