قالت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني لكرة القدم إن خلاف وقع بين الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة والمدرب لجديد للخضر غوركوف، وذلك حول هوية الطاقم المساعد الذي من شأنه أن يكون مرافقا للمدرب السابق لنادي لوريان في مهمته القادمة على رأس الخضر. وحسب مصادرنا فإن الفاف تريد فرض بعض الأسماء المحسوبة عليها حتى تضع يدها على كل صغيرة وكبيرة تخص تسيير النخبة الوطنية، في الوقت الذي رفض فيه المدرب الفرنسي هذا الاقتراح وأكد أنه لا يفكر في الأمر، خاصة وأنه يجري بعض المشاورات مع بعض الأسماء التي قد تلتحق بالنخبة الوطنية، وهو الأمر الذي قد يحدث سوء تفاهم بين الرجلين، لا سيما وأن العام والخاص يعلم أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يريد الاستحواذ على كل الأمور التي تتعلق بالمنتخب الوطني لكرة القدم. وينتظر أن يحل المدرب الفرنسي غوركوف بداية شهر أوت بالجزائر من أجل ترسيم عقده وبداية المهمة بشكل جدي. في سياق متصل تتجه الأمور للاحتفاظ باللاعب مجيد بوڤرة في المنتخب الوطني لكرة القدم حتى نهائيات كان 2015 بالمغرب، حيث كان اللاعب قد لمح لإمكانية بقائه وعدم الاعتزال وهو الأمر الذي دفع المدرب الجديد غوركوف للتفكير بالاحتفاظ باللاعب. كيف سيكون وضع المحليين؟! يتساءل الكثيرون عن مستقبل المحليين في عهد الفرنسي غوركوف، فبعد أن كان المحلييون قد استفادوا كثيرا من تواجد حاليلوزيتش بعد بزوغ نجم سليماني وبلكالام، فإن لاعبي البطولة الوطنية، على ما يبدو، بدأ الشك يدب في نفوسهم بسبب الأخبار الواصلة من فرنسا عن المدرب السابق لنادي لوريان، لكن الأمور ستنكشف عندما يبدأ المدرب الفرنسي عمله بشكل فعلي مع التشكيلة وذلك حتى تتضح الأمور، لكن على ما يبدو، فإن روراوة كان قد اتفق في وقت سابق مع الفرنسي على منح المحليين فرصهم في المنتخب واكتشاف مواهب جديدة.