أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن إطلاق حملة تضامنية غير مسبوقة من أجل إعادة إعمار غزة، موجهة دعوة إلى الشعب الجزائري للمشاركة فيها، واعتبر أن التصريحات التي تشكك في وصول المساعدات إلى أهلها "مؤامرة" حتى لا يساهم المواطن في مساعدة الغزاويين. كما أوضح عبد الرزاق مقري أن الحركة تعد نفسها للمشاركة في قافلة "غزة 30"، بعدما نظمت حسبه مسيرات تضامنية في قرابة 40 ولاية، هذا بعدما أكد المتحدث أن "حمس" وجهت خلال العدوان الصهيوني على القطاع "مبلغا ماليا كبيرا"، وذلك عن طريق ما سماه "شبكات المقاومين". كما وجه مقري نداء إلى كل القوى الجزائرية السياسية منها والمجتمعية للتوحد والعمل المشترك في إطار اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، من أجل تكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة بعد الدمار الذي أصابها، وحذّر مقري من "المؤامرة" التي يريد من خلالها أصحابها التشكيك في وصول المساعدات إلى أهلها بغرض "ضرب" وقوف الجزائريين إلى جانب هذه القضية المركزية. من جهة أخرى، تساءل رئيس "حمس" عن الدور الجزائري في ظل "التخاذل العربي" كما قال بزعامة كل من مصر ودول الخليج التي كون "ضلعي الردة"، ليصف بعدها العلاقات بين الجزائر ومصر ب«المشبوهة"، متسائلا "لما تطوعت الجزائر وأعادت السيسي إلى المحافل الدولية"، منتقدا بشدة ما وصفه "عدم وجود" موقف سياسي واضح من أحداث غزة، و«غياب" التحرك الدبلوماسي، بالإضافة إلى "عدم" السماح للجماهير بالتحرك في الميدان و«المناورة" في مسيرة يوم الجمعة، مؤكدا أن المنع "سياسي".