عاش سكان العاصمة وما جاورها من ولايات، حالة ذعر شديد على وقع زلزال عنيف بقوة 5.6 درجة على سلم ريشتر، وتسجيل 12 هزة ارتدادية بالعاصمة خلال الساعات الأولى من الزلزال. وأرجع العالم الفلكي والجيوفيزيائي، لوط بوناطيرو، سبب الهزة الأرضية التي سجلت على بعد 20 كلم من بولوغين على الساعة الخامسة وإحدى عشرة دقيقة، إلى الارتفاع المفاجيء لدرجة الحرارة في بعض المناطق. أما عن شدة الزلزال فقال المتحدث في اتصال مع قناة البلاد إنها وصلت إلى 5.8 أو 6 درجات على سلم ريشتر. وأكد بوناطيرو أن هناك موجات شوهدت في عرض البحر. أما عن الولايات التي شعرت بالزلزال فهي الجزائر، تيزي وزو، بجاية، المدية، بومرداس، البليدة، وجيجل. كمال لامالي: الزلزال نشاط عادي وقال كمال لامالي، الباحث في المركز لفرانس برس، إن هذا الزلزال يندرج في النشاط العادي للنظام الزلزالي في الجزائر التي تقع بين صفيحتين كبيرتين، وتسجل الجزائر مئة زلزال شهريا، لكن معظمها لا يشعر به أحد. من جهته، قال الطيب بلعبز، وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، إن الزلزال الذي ضرب العاصمة صباح الجمعة لم يخلّف خسائر بشرية أو مادية باستثناء تخوفات من سقوط بنايات هشة بعدد من الأحياء. وأضاف بلعيز، في تصريح للإذاعة الحكومية: ليس هناك خسائر بشرية أو مادية والحمد لله، فقط هناك بعض البنايات الهشة التي نخشى أن تسقط على المواطنين. وأضاف أنه على المواطنين أن يطمئنوا، هناك فزع وهلع وهذا طبيعي، لكن الحمد لله لم نسجل خسائر بشرية أو مادية وهذا الأهم.