المقاومة تحمّل "إسرائيل" مسؤولية المجازر وتتوعدها بالرد في الساعات القادمة ارتفع عدد القتلى من الفلسطينيين إلى 90 شخصا وأصيب أزيد من 500 بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة رفح بقطاع غزة، الجمعة، وذلك في خرق إسرائيلي للهدنة الإنسانية التي أعلنتها واشنطنوالأممالمتحدة في غزة لمدة 72 ساعة. وأفادت تقارير إعلامية في قطاع غزة بأن القتلى سقطوا في قصف مدفعي وغارات بالطائرات الحربية الإسرائيلية على مواقع متفرقة في المدينة. وأشار إلى أنباء عن فقدان جندي إسرائيلي في اشتباكات عند معبر كرم أبو سالم في رفح شرقي قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل المعبر منطقة عسكرية مغلقة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي أنباء تشير إلى احتمال "خطف" جندي خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة. وفي مقابلة صحافية، أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن أسر الجندي تم قبل إعلان الهدنة بين الجانبين، ولا يوجد مبرر لخرقها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن فجر الجمعة، أن خمسة من جنوده قتلوا مساء الخميس على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة. وفي وقت لاحق قال الجيش الإسرائيلي إن انتحاريا نفذ هجوما على مدخل أحد الأنفاق خلال عملية إسرائيلية لتدميره. وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة في مخيم البريج وسط قطاع غزة أسفرت عن إصابة ستة مدنيين بجروح. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية أبلغت إسرائيل الأممالمتحدة بإنهائها الهدنة متهمة حركة حماس وحلفاءها بارتكاب انتهاك فاضح لوقف إطلاق النار بعد أقل من أربع ساعات على دخول الهدنة حيز التنفيذ في قطاع غزة.